أمام سفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى إيران، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده ترحب بتطبيع وتطوير العلاقات مع دول المنطقة والعالم، بما فيها المغرب.
وقال رئيس الديبلوماسية الإيرانية، خلال لقاء نظمته الخارجية، أمس الخميس، أن “شعيرة الحج إذ تحمل رسالة خاصة، تتيح لنا الدبلوماسيين مزيدا من الفرص لأجل التركيز على قضايا الأمة الإسلامية انطلاقا من هذه الفريضة، والعمل على توظيفها لتعزيز الوحدة بين المسلمين”. منوها بسياسة تطوير العلاقات وتعزيز التعاون مع دول الجوار؛ مبينا أنها تاتي ضمن أولويات السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية برئاسة ابراهيم رئيسي.
وأضاف “إنه لمدعاة للسعادة من أننا استطعنا في غضون الأشهر الأخيرة وعبر قنوات الدبلوماسية والتفاوض، أن نعيد العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية والسعودية إلى طبيعتها”ن مستطردا أنه “ينبغي تكثيف الجهود لمنع الأعداء من تمرير خطتهم البغيضة في السودان، كما أخفقوا مرارا في أفغانستان وسوريا والعراق وسائر البلدان الإسلامية”.
كما أكد ذات أن “فلسطين ما تزال هي قضية العالم الإسلامي الإولى”، صرح وزير الخارجية “من خلال مباحثاتي الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية السعودي، اتضح أن الجانبين يتفقان على أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى الهاجس الأول والرئيسي بالنسبة للعالم الإسلامي، وأن يركز المسلمون على ممارسات كيان الفصل العنصري الصهيوني ويمنعوه من اضطهاد فلسطين وشعبها”.
وكان المغرب الذي أعلن عن قطع علاقاته الديبلوماسية مع إيران، منذ العام 2018، بسبب شبهات بدعم حزب الله الإيراني للبوليساريو، ما عاتبرته المملكة “موقفا معاديا للمغرب”، وهو ما أكدته مواقف إيران الأخيرة أثناء المناقشات حول ملف الصحراء المغربية خلال الاجتماعين الخامس والسادس للجنة الرابعة للأمم المتحدة، في بنيويورك، خلال شهر يونيو الجاري.
كما نوه