“خالد الفتاوي” و”سونغ مينغ” ضيفان على “كش بريس” لمناقشة علاقات المغرب والصين
قال رئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية الأستاذ خالد الفتاوي، إن اتفاقية “مبادرة الحزام والطريق” التي وقعتها المغرب والصين مؤخرا، سيكون لها وقع إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني، حيث من المنتظر أن ينمو بنسبة 6.3 بالمئة بحسب صندوق النقد الدولي.
وأضاف الفتناوي، الذي كان يتجدث لمنبر “كش بريس” في مقابلة إعلامية تبث يوم غد الأربعاء 12 يناير 2020 على الساعة التاسعة مساء بموقعه الرسمي، أن طريق الحرير الذي وصل للمملكة، يهدف إلى “تسهيل تمويل الصين لعدد من المشاريع التجارية والاقتصادية في المغرب ، من خلال السعي إلى الوصول لأسواق جديدة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وضمان الاستقرار الاجتماعي”.
وأكد الديبلوماسي المغربي، الذي يسعى إلى تقريب وتعميق العلاقات المتينة بالتنين الصيني، والذي اختير العام الماضي ضمن الشخصيات 16 عالميا الصديقة لجمهورية الصين الشعبية، على تجسير مزيد من المشاريع بين البلدين، في أكثر من صعيد، في مجالات الشباب والبحث العلمي والتكنولوجيا الرقيمة والتنمية البيئية .. إلخ، بالإضافة إلى تقوية أواصر التعاون الثقافي والتربوي، وتثمين جهود البلدين في إحلال السلام والأمن الدوليين.
وهو الشيء، الذي تنبهت إليه الصين، حيث أولت اهتماما كبيرا باستقرار المغرب ومشاركته في ترسيخ أخلاق الانفتاح على التنمية والشراكة الاقتصادية، في كل الميادين.
ولم يفت نائبه عن الجانب الصيني، السيد سونغ فينغ، الحديث عن أهمية دعم الحليف الصيني المملكة المغربية، في جهوده الحثيثة لترسيخ السلام والأمن العالميين، مبديا ترحيبه بتنويع علاقات بلاده بالمملكة، الت يتشهد نموا مطردا، بانفتاحها على الاستثمارات ودعم الأسواق الحرة، وتشجيع مختلف المشاريع في مجالات الطاقة البديلة والتكنولوجيات الحديثة ومجالات الأدوية والصيدلة، بالإضافة، يقول فينغ، إلى اعتبار المغرب نموذج للدول المتمتعة بالأمن والاستقرار.
وأكد رجل الأعمال الصيني، الذي يقيم بالمغرب منذ ما يقرب العشرين سنة، إنه سعيد بانخراطه في تقوية العلاقات بين بلاده والمغرب، رفقة الأستاذ الدينامو خالد الفتاوي، الذي ما انفك يرسخ هذه الشراكة ويعزز تمتين أواصرها لما فيه خير الشعبين الصديقين.
وشدد سونغ فينغ على استمرار هذه العلاقات تصاعديا، خصوصا بعد التوقيع الرسمي على اتفاقية الأخيرة، التي ستعمل على ” تعزيز الولوج إلى التمويل الصيني الذي توفره مبادرة الحزام والطريق، لإنجاز مشاريع كبرى في المغرب أو تسهيل المبادلات التجارية، وإقامة مشاريع مشتركة في مختلف المجالات كالحظائر الصناعية والطاقات، بما في ذلك الطاقات المتجددة”.