(كش بريس/ خاص) ـ قالت دراسة المعهد الوطني للإحصاء “INE”، إن مراكش وفاس تعد من بين أكثر الوجهات الجاذبة للسياح الإسبان الباحثين عن الثقافة العربية في عيد الفصح، باعتباره أهم عيد مسيحي وأكبره.
وأورد المعهد أن أزيد من 114 ألف سائح إسباني سافروا إلى المملكة خلال هذا الشهر من العام الماضي، فيما استقبلت المملكة المتحدة، حوالي 128 ألف سائح من إسبانيا خلال نفس الفترة، وتعتبر لندن وجهتهم الرئيسية.
من جهتها أفادت دراسة أجرتها شركة “Global Exchange”، (وهي شركة إسبانية لتداول العملات، تمتلك في إسبانيا 56 مكتبًا لتغيير العملات، كما تقدم المجموعة إمكانية شراء العملات عبر موقعها الإلكتروني) ، أن 91٪ من الإسبان يستخدمون النقود في رحلاتهم الدولية خارج منطقة اليورو، والتي يعد المغرب من بينها. مؤكدة على أن استخدام النقود في الوجهات التي لا تعتمد اليورو عملة رسمية أمر “مُوصى به” للتحكم بشكل أفضل في الإنفاق، والدفع بأمان، وتجنب الرسوم المرتبطة بطرق الدفع الأخرى، مشيرة إلى أن هذا الخيار يضمن أيضًا إمكانية العمل في المؤسسات أو الخدمات العامة التي تقبل فقط الدفع نقدًا.
وأضافت الشركة، أنه بالنظر للحاجة إلى الحصول على عملة أجنبية للرحلات إلى الوجهات التي تستخدم عملة رسمية مختلفة عن اليورو، فإنه من المستحسن مراعاة بعض التوصيات، وعلى رأسها معرفة تنسيقات وفئات العملة في البلد الذي الذي ستتم زيارته، بالإضافة إلى الأسعار الرئيسية للمنتجات السياحية الأكثر طلبًا والعادات، كما أنه من المهم التخطيط للإنفاق قدر الإمكان والسفر بمبلغ كافٍ من المال لتغطية النفقات غير المتوقعة.
واقترحت ذات الجهة، بهذا الخصوص أن يتم اللجوء لشركة تحويل آمنة وتقدم خدمات مثل ضمان استرداد المبلغ المتبقي من المال المُغيّر بنفس سعر التغيير الأولي.
وحسب معطيات عممها المعهد الوطني للإحصاء (INE)، فإن عيد الفصح يعتبر أحد فترات النشاط السياحي الأكثر ازدحامًا بالنسبة لإسبانيا، إذ أنه في أبريل الماضي فقط، وهو الشهر الذي تزامن مع عطلة عيد الفصح، سافر 2.386.558 مليون سائح إسباني إلى الخارج، وكان هذا هو خامس شهر بأعلى حجم للسياح في الخارج، بعد أشهر الصيف وعيد الميلاد، وفقًا للإحصائيات التجريبية لقياس السياحة.