(كش بريس/ محسن منير) ـ عاد جدل الأداء السيء لمجلس جماعة بوروس مرة أخرى إلى الشارع العام، حيث أثيرت قضايا راهنية جديدة لازالت عالقة لحد كتابة هذه الأسطر، وخصوصا فيما يخص البنية التحتية للجماعة الترابية التي يتألف أغلبها من بوادي ومداشر فقيرة جدا.
وتلقت (كش بريس) سيلا جديدا من الشكايات من مختلف المواطنين، ومن مشارب متعددة، حيث تضمنت في أغلبها مشكلات إصلاح الطرق وضعف شبكة الكهرباء العمومي ورداءة الخدمات البلدية.
وتم التركيز هذه المرة، وبشكل فريد ، على مسألة الشبكة الكهربائية العمومية، بعد أن عانت ساكنة العديد من القرى، خلال الأسابيع القليلة الماضة من سرقة أغنامها، وما تشكله العصابات الليلية (الفراقشية)، التي تسطو على الدواوير في مدلهمات الليالي، من خطورة على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسر التي لا تملك من الدنيا سوى بعض رؤوس أغنام، تدخرها لمناسبة عيد الأضحى المقبل.
وكانت الساكنة قد ألفت صمت مجلس الجماعة ببوروس، بعد تكرار الحديث عن أهمية استحداث الإنارة العمومية، على طول الطرق المؤدية للدواوير بالجماعة، من أجل القطع مع حالة الخوف والسطو على المنازل وترويع المواطنين وسلامتهم الجسدية والنفسية، لكن نداءاتهم لم تلق أي تجاوب يذكر.
فهل تتحرك رئيسة مجلس جماعة بوروس لتنير طرقات الجماعة التي تعيش في ركام من الظلمات والفقر والتهميش؟