جرى أمس الأربعاء بمقر ولاية الجهة، انعقاد المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، برئاسة وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، إلى جانب والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، ورئيس مجلس الجهة سمير كودار ومختلف أعضاء المجلس، والذي تميز بعرض مفصل قدمه المدير العام للمركز، البروفسور لحسن بوخني.
ويأتي انعقاد هذه الدورة، في إطار تتبع تنفيذ السياسة الصحية التي يتم تنزيلها على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية وورش الإصلاح الجذري والعميق الذي تشهده المنظومة الصحية الوطنية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حيث قام السيد الوزير بالتذكير بأبرز محاور هذا الورش، ثم تطرق لجدول أعمال هذه الدورة الذي كان يتمحور حول:
- تقييم تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الإداري برسم سنة 2019،
- عرض حول أنشطة المركز والحساب الإداري برسم سنوات 2020-2021-2022،
- تقديم مشروع المؤسسة الاستشفائية للفترة ما بين 2022-2026،
- مخطط عمل وميزانية سنة 2024،
كما تم خلال هذه الدورة، تقييم برنامج توظيف منحة الاستثمار الموقع بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطار الشراكة الموقعة بين الطرفين والتي تهم تأهيل بنايات هذه المراكز الاستشفائية الجامعية وتطوير معداتها وتجهيزاتها، بهدف تيسير الولوج للخدمات الصحية وتعزيز جاذبية المؤسّسات الاستشفائية والرفع من جودتها.
ومن جهة أخرى، عبر السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، عن استعداده لتقديم كل ماهو ممكن للنهوض بالعرض الصحي بالجهة وتعزيز المنظومة الصحية بها بهدف تسهيل سبل استفادة المواطنات والمواطنين من الولوج للعلاج والرعاية الصحية، كما نوه بمنجزات المركز الإستشفائي الجامعي ومجهوداته خصوصا خلال فترة الجائحة وزلزال الحوز، وأكد أيضا على دعمه لجميع المشاريع المقترحة من طرف إدارة المركز.
وبدوره، أكد السيد سمير كودار، رئيس مجلس الجهة، على انخراطه ودعمه لأوراش الإصلاح التي تهم قطاع الصحة بالجهة واستعداده كذلك لتقديم جميع أنواع الدعم للمركز.
وختاما، عبر جميع المتدخلين خلال هذا المجلس على امتنانهم للمجهودات القيمة لجميع المستخدمين بالمركز الاستشفائي الجامعي والتي تسعى إلى تحقيق المزيد من الطموحات والأهداف المسطرة والمشاريع المبرمجة من أجل تطوير أنشطة المركز كما وكيفا بما يخدم مصلحة مواطني جهة مراكش آسفي.