تابعت “كش بريس” قرار السلطات إغلاق مجموعة من المؤسسات التعليمية، جراء انتشار فيروس كورونا. وفي هذا الصدد وجه موقعنا ثلاثة أسئلة لمجموعة من الخبراء، حيث جاءت أجوبتهم متسقة وذات مآلات موحدة، إلى حد ما.
هنا نعرض تفاعل الدكتور المصطفى عيشان، رئيس الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الأسئلة :
1- إغلاق المؤسسات التعليمية بسبب انتشار فيروس كورونا يطرح مشكلات عديدة وبخاصة سؤال مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين التلاميذ في التحصيل الدراسي؟
2- تقييمكم لمسألة جودة التعلمات بين الحضوري والتقني عن بعد؟
3- الإغلاق يتزامن مع التحضير للامتحانات، الأولويات المطروحة، صحة وسلامة التلاميذ والأطر التربوية، والتحصيل الدراسي المبني أساسا على العثرات السالفة؟
4- وجهة نظركم حول ضعف نتائج نظام التعليم عن بعد وارتباطه الوضعية الاجتماعية ؟
الأجوبة :
- نسجل بداية أن حكامة تدبير الجائحة شابها نوع من الارتباك، اذ أن القرارات كانت ممركزة، ولم نسجل اجتماعات لمجالس التدبير على مستوى الموسسات للتداول بشأنها. وعلى العموم نسجل أن التدابير الاحترازية عرفت فتورا وتراخي من طرف جميع مكونات المنظومة التعليمية، مع غياب بروتكول صحي في أغلب المؤسسات التعليمية وخاصة عدم التشديد في إرتداء الكمامة والتعقيم بالوثيرة التي كان عليها الامر السنة الماضية. ثم إن كل من يزور أبواب المدارس سيلاحظ أنه لافرق بين تجمعات التلاميذ أمامها في زمن كورونا وقبله.
- كما يمكن تسجيل مايلي:– غياب الكثير من التلاميذ عن الحصص بسبب الاصابات.
– ليس هناك مساواة بين المؤسسات في عملية الإغلاق بسبب عدد حالات الإصابة
– مستوى التعلمات متوسط إلى ضعيف مع استثناءات لأسباب عدة : تأثير أحداث السنتين الفارطتين، وعدم
تكافؤ الفرص بين مجال قروى ومجال حضري، ضعف أو انعدام توفر وسائل التكنولوجيا لدى أغلب الأسر خصوصا الفقيرة منها، عدم تفعيل مخطط الدعم لتدارك التعثرات، التحاق متأخر للعديد من الأساتذة بالاقسام في إطار التعيينات او التكليفات،…..
* فهذه من الأسباب التي تستدعي مواقف حازمة وقوية، لذا نقترح توقيف الدراسة ماتبقى من شهر يناير
خصوصا مع تصاعد عدد الحالات من 15 يناير إلى 31 منه.
* وتصحيح مسار التعليم عن بعد رغم أنه أبان عن محدوديته بالإضافة للتعليم بالتناوب 50
* يجب إحاطة جمعيات أمهات وأولياء التلاميد وإشراكها في أي قرار سيتخد لابداء وجهة نظرها
* نسجل حالة التيه والاضطراب التي يعيشها التلاميذ على إثر تداول إغلاق المؤسسات، دون تن يكونوا على علم ببرنامج عملهم خلال فترة الاغلاق الاضطراري.
* نتمنى من الوزارة أن تؤقلم البرنامج الامتحاني شكلا ومضمونا وفق معاناة التلاميذ. ونحن على علم بأن المعادلة صعبة في ظروف مثل التي نمر منها. لذلك نلتمس من السيدات والساذة الاساتذة مزيدا من التضحية حتى ننقد منظومتنا التعليمية.