(كش بريس/فاطمة الزهراء اشهيبة)ـ بعد آخر إصداراته كتاب : ” تراثنا في مسار التحديات” الذي شكل موضوعا للندوة العلمية ، التي نظمها مركز عناية شهر يوليوز الفارط، يفيض نبع التأليف والبحث العلمي لدى الدكتور عباس أرحيلة ، مرة أخرى وتتنوع مناحيه واتجاهاته ، بكتاب جديد عنونه ب: “نحو نزوع الاصلاح بالمغرب الحديث “.
ولخص الدكتور عباس أرحيلة مضامين الكتاب كالتالي :
يجد القارئ هنا أحاديث عن سبع تجارب، خامر أصحابها نزوع نحو إصلاح أحوال بعض المجالات الفكريّة في المغرب الحديث:
- كانت أولاها، في القرن الثامن عشر، على عهد السلطان محمد بن عبد الله العلويّ، من خلال عنايته بعلم الحديث الشَّريف بمدينة مراكش.
- ما كان من نزوع الأستاذ عبد الله كنون (1908- 1989م) نحو منهجيّة لتفسير القرآن الكريم، من خلال تفسيره (للمفصل).
- وما بذله الشيخ الرَّحّالي الفاروق (نحو1907 – 1985) في دفاعه عن العربية، واستماتته في موقفه من قضية التَّعريب.
- وما كان لمشروع أحمد الشرقاوي إقبال (1927 – 2000م) في دفاعه أيضاً عن العربية، وما أنجزه من جهود في مجال المعجم العربيّ.
- وما بذله د. محمّد بنشريفة (1930 – 2018م) من جهود علميّة من خلال براعته في فن التراجم.
- ما كان لمشروع د. أحمد شحلان من أثر في معترك جهوده في مجالات الدراسات الرشديّة.
- ما قدمه د. عبد السلام الخرشي، في أطروحته لمعالجته معضلة الفقر التي عجزت البشرية عن معالجتها، من خلال من المنطلقيْن: القرآن والسنة.
أما الإصدار الجديد الثاني للدكتور عباس أرحيلة ، فهو “من أصداء الفكر والأدب في العصر الحديث” ويتعرض لمجموعة قضايا وردت على الشكل الآتي:
1 – مأساة المستشرق الألمانيّ (ريسكه: 1716 – 1774) بسبب انتصاره للعربيّة، واهتمامه بحضارة الإسلام؛ مما أصبح معه شهيداً للأدب العربيّ
– 2 – مع أول مقارنة بين الشعر العربيّ والشعر الأوربيّ، كما طرحها الأديب نجيب حداد (1867 – 1899)
– 3 – حال النقد الأدبيّ بين الغلو في التنظير والقصور في التطبيق (مجال الشعر)
– 4 – مسألة التفسير الأدبيّ للقرآن الكريم في العصر الحديث، مع مدرسة الأمناء بإشراف أمين الخولي
– 5 – مسألة المصطلح بين الأمس واليوم، من النشأة إلى الأزمة
– 6 – انحراف البلاغة العربيّة عن وظيفتها في الوجود
– 7 – ما حدث من إشكال في تدريس الأدب العربيّ
– 8 – تحديات واجهة الأدب العربيّ (وجهة نظر)
– 9 – مقارنة بين جهود كل من الإمام الغزالي ود. طه عبد الرحمن.