رئيس الكوكب المراكشي السابق نعيم الراضي: مهدد بالسجن وعائلتي بالتشرد
دعا مبارك نعيم الراضي، الرئيس السابق لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، من موطن اعترابه الأوروبي، إلى إنصافه وتسوية وضعيته المادية مع إدارة الكوكب، عن طريق التسوية الودية، ورفع اليد على مستحقاته المالية التي تناهز المليوني درهم.
ووصف نعيم الاعتقال الذي تعرض له من قبل الشرطة بأنه “نكبة” ” يوم لا يمكن أن أنساه بسهولة أو يمر دون أن يترك جرحا غائرا في نفسيتي أو نفسية العائلة والأصدقاء المقربين”.
وأضاف نعيم في تدوينة له على صفحته بالفيس بوك، أن الشرطة اعتقلته بتهمة اصدار شيكات بدون مؤونة والسبب كما يعرفه الجميع التهور وحب فريق اسمه الكوكب. نعم انه الكوكب الذي الى حدود الساعة ادافع عنه رغم ما تسبب لي من مشاكل منها اسبوع في سجن الوداية والحكم بالسجن موقوف التنفيذ والغرامة المالية التي تتجاوز 54 مليون سنتيم”.
وقال المدرب السابق للكوكب المراكشي، أن اللاعب السابق “احمد البهجة حجز على شقتي الصغيرة، ما يهدد عائلتي الصغيرة للتشرد، مع مارافق ذلك من السب والقذف والتهم بخصوص استفادتي من الفريق”، مؤكدا على أن” من يستفيد لا يبيع سيارته ويرهن شقته. لم أكن يوما جزءا من المشكل في الكوكب. دائما أبحث عن الحل وعن التضحية والتسوية الودية”.
وأبرز نعيم، في ذات الصدد، “إلى حدود اليوم رغم أنني أملك حكم قضائي ضد الفريق يفوق الميلوني درهم سلكت جميع السبل والطرق جميع المحاولات الودية لتسوية الوضعية والتنازل عن جزء كبير من المستحقات مقابل حل ودي يراعي المعاناة التي خلفها حب النادي في مساري العملي وحياتي الشخصية” مردفا “قدمت تنازلا يفوق النصف مقابل أن يستفيد النادي من نسبة 300 مليون “.
واستطرد نعيمن بالقول “لكن الرئيس وحاشيته ظالم والظلم ظلمات والايام بيننا”.
وخلص رئيس الفريق الكوكبي سابقا “أقولها وأفتخر، كوكبي ولم أستفد قط من درهم أو رخصة أو ارض أو أي امتياز طيلة 6 سنوات. وخير دليل هو الحساب البنكي وجرد الممتلكات والتي سبق وتم التحقيق فيها بالتفصيل من طرف الفرقة الوطنية”، مؤكدا على أنه “بسبب الكوكب أنا اليوم مغترب بعيد عن عائلتي ولم أحضر أو أرى ازدياد ابنتي الثانية بينما”.