دخلت الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، على خط أزمة الهدر المدرسي، جراء الاضرابات على خلفية النظام الأساسي لموظفي التعليم، وأكدت في بيان جديد لها، توصلت (كش بريس) بنسخة منه، على ضرورة ”إيجاد حل نهائي لمعاناة تلاميذ المدرسة العمومية وأسرهم التي عمرت لمدة تزيد عن الشهرين، وإيمانا منا بأن أي إصلاح للمنظومة التربوية لا يتم إلا بتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للعاملين بهذا القطاع وتبويئهم الوضع الاعتباري اللائق بجسامة المهمة التي يقومون بها”.
وشددت الرابطة في ذات السياق، على أنها “تلقت دعوة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة لفرقاء تربويين جدد، بهدف المساهمة في حلحلة الوضع التعليمي المتأزم، من أجل مواصلة مسؤولية الدفاع عن التلاميذ والمدرسة العمومية”. مثمنة “هذه الخطوة في انتظار العمل على إشراك كافة الفرقاء التربويين بما فيهم الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ،، دعت لـ”التعجيل بتعديل النظام الأساسي مع الأخذ بعين الاعتبار كل دفوعات ومطالب العاملين في الحقل التعليمي، وتنظيم مناظرة وطنية يكون موضوعها إصلاح المدرسة العمومية، وفي الاتجاه نفسه إحداث مجلس وطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ يضم في تشكيلته جميع التنظيمات، ويصبح هو المخاطب الرسمي على المستوى المركزي وعلى المستوى الجهوي”.
ودعت الرابطة، إلى وضع برنامج لتعويض ما هدر من زمن التمدرس واضح المعالم في حالة عودة الأساتذة إلى المدارس العمومية.