طالبت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، وزير التربية الوطنية، بتسريع “الإعلان عن آليات التعويض عن الأيام الدراسية المفقودة بسبب الإضرابات”، متمنية في السياق ذاته، “أن تتم وفق تطبيق خطط طوارئ وبرامج مكثفة لتعويض التلاميذ عن فترات التوقف عن الدراس خصوصا ما يتعلق بالمستويات الإشهادية تكون قابلة للقياس ومقنعة بالنسبة للأسر”.
وعبرت الرابطة، في رسالة وجهتها لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن “قلقها العميق بشأن مشكلة هدر الزمن المدرسي بسبب الإضرابات التي حدثت في قطاع التعليم العمومي”، مؤكدة على “مدى الحسرة والألم التي تعانيها الأسر وهي ترى فلذات كبدها تجوب الشوارع معرضة لمخاطره، ومستقبلهم أصبح ضبابي”.
وأضافت الرسالة التي تتوفر (كش بريس) على نسخة منها، أنه “خلال الشهرين الماضيين، لاحظنا زيادة في عدد الإضرابات التي أثرت بشكل سلبي على سير العملية التعليمية التعلمية، لذلك ننتظر منكم الإعلان عن آليات التعويض عن الأيام الدراسية المفقودة بسبب الإضرابات”، متنمية “أن تتم وفق تطبيق خطط طوارئ وبرامج مكثفة لتعويض التلاميذ عن فترات التوقف عن الدراس خصوصا ما يتعلق بالمستويات الإشهادية تكون قابلة للقياس ومقنعة بالنسبة للأسر”.
وأشارت ذات الوثيقة، أنه “نحن مدركون تماما التحديات التي تواجهها وزارة التعليم في التعامل مع مشكلة هدر الزمن المدرسي بسبب الإضرابات. ومع ذلك، فإننا نعتقد بأنه من الممكن التوصل إلى حلول مبتكرة ومستدامة إذا تم التعاون بين جميع الأطراف المعنية بما فيها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بعيدا عنما وصلنا عن ظروف الدعم التربوي الذي تم تقديمه مؤخرا”.