(كش بريس/خاص)ـ عن عمر ناهز 66 سنة، غادرنا اليوم الثلاثاء، غلى دار البقاء، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، أحمد شوقي بنيوب ، بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج.
ورأى بنيوب النور في مسقط الرأس بمراكش، عام 1956، وهو حاصل على الإجازة في القانون العام سنة 1984، يشتغل محاميا بهيئة الرباط، وعضو بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ 2011.
شغل عضوية هيئة الإنصاف والمصالحة، والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، حيث ترأس مجموعة العمل المكلفة بالحماية والتصدي للانتهاكات، ثم مجموعة العمل المكلفة بدراسة التشريعات والسياسات العمومية، و أيضا منصب نائب سابق لرئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ومنصب مستشار لدى المرصد الوطني لحقوق الطفل، حيث تولى على الخصوص تأطير جلسات برلمان الطفل، ثم المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان.
ومن بين اهتماماته المتعددة، أنه كان خبيرا ومكوّنا في مجال آليات حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، مستشارا لدى هيئات إقليمية ودولية في هذا المجال.
وللراحل أحمد شوقي بنيوب إصدارات قانونية وحقوقية من بينها “عدالة الأحداث الجانحين”، و”ضمانات المحاكمة العادلة” و”هيئة التحكيم المستقلة”.
كما ساهم في إعداد مجموعة من المؤلفات الجماعية منها على الخصوص “حقوق الإنسان وقضايا الانتقال الديمقراطي بالمغرب ( مؤلف جماعي)” و”المغرب والاختفاء القسري” و”برلمان الطفل” .