يسارع المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، (يسارع) الخطى من أجل إحداث تغييرات جوهرية تتعلق بالتسيير التقني والفني للفريق، الذي أضحى مهددا للنزول إلى صفوف الهواة، بعد سلسلة خيبات وهزائم قاسية، دفعت العديد من المنخرطين في النادي ومشجعي الفريق، ينتفضون ضد ما أسموه ب”سوء التسيير” وضعف التواصل والانسجام.
ووفق المعطيات الجديدة، التي تفرض على النادي تقيد بدائل سريعة، خصوصا بعد إقدام المجلس الجماعي لمدينة مراكش، على ضخ ملايين الدراهم في ميزانية الكوكب، استعدادا لتوقيع يؤشر على إعطاء نفس جديد، وتقديم شكل جديد من أبرز انتظاراته حل معضلة الوضعية الهشة التي يعيشها الفريق، مع التأكيد على نتائج ملموسة على أرض الواقع. وفق ذلك كله، أبدى المكتب المديري للكوكب المراكشي، استعداده لقلب الموازين، فكانت أولى خطواته، تعيين الإطار الوطني المدرب عبد المالك العزيز، الذي يتحرك هذه الأيام لاختيار طاقم تقني جديد يرافقه.
وحسب مصادر موثوقة، فإن المدرب الجديد للكوكب المراكشي في الطريق لإنتذاب طاقم تقني جديد للعمل معه بطريقة جماعية بهدف العمل على إنقاذ الكوكب المراكشي من شبح الهبوط بقيادة مسؤولة على المصلحة العامة للكوكب التي تبتدئ بتعزيز صفوف الفريق خلال مرحلة الشتاء.
في ذات السياق، علمت “كش بريس” من مصادرها، أنه تم تعيين الحارس الدولي الأسبق صلاح الدين أحمييد مدربا لحراس مرمى الكوكب المراكشي بداية من أولى أيام الأسبوع الجاري.
ومعلوم أن احمييد هو حارس فريق سيدي قاسم و الجيش الملكي سابقا ومدرب حراس مرمى لفرق المغرب التطواني وشباب أطلس خنيفرة ، قبل أن يتم التعاقد معه للإشراف على تدريب حراس مرمى الكوكب المراكشي لكرة القدم .
ووفق مصادر متطابقة، فإن اتصالات جارية، يقودها رضوان حنيش، ترنو إلى عقد اتفاق مبدئي مع المعد البدني عبد الحق السكراتي الذي أضحى قريبا من العودة لفريق الكوكب المراكشي والعمل رفقة الطاقم التقني الجديد للفريق تحت قيادة المدرب عبد المالك العزيز.
وجاء اختيار عبد الحق السكراتي الذي سبق له العمل مع الكوكب المراكشي كمعد بدني رفقة المدرب هشام الدميعي طيلة سنوات آخرها الموسم الماضي ، بحكم تجربته في تخصصه كمعد بدني لتقديم إضافة للاعبي الفريق الأول في ظرفية تتطلب كامل الإستعداد وقدرة التحمل لإنقاذ الكوكب .
فهل تنقد هذه التغييرات وجه أداء فريق الكوكب المراكشي، وتؤخر سقوطه إلى حين؟