(كش بريس/خاص) ـ حملت شكاية موجهة إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة قلعة السراغنة، والموقعة من قبل والد تلميذة تدرس بثانوية الخوارزمي التأهيلية بزمران الشرقية، تطورات جديدة في قضية تعنيف ناظر المؤسسة التعليمية المذكورة للمتمدرسات وتوجيه قاموس بديء “من الكلام النابي الذي تأنف الأنفس عن ذكره”، وفق ما تم نشره سابقا في مقال هنا بموقعنا.
ولم تتحرك مصالح الإدارة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لحد الساعة، رغم توجيه شكاية في الموضوع لمصالحها، بغرض التحقيق في المنسوب إلى ناظر الخوارزمي، الذي اعتبر “حالة شاذة” ضمن إداراة المرفق على مستوى الإقليم.
وقالت الشكاية التي توصلنا بنظير منها، الموقعة من قبل بعض آباء التلميذات الضحيات، وهما (ع العر) و(ع بنج)، إن ناظر المؤسسة قام بمنعهن من ولوج المدرسة يوم 25 من فبراير الماضي، وحتى يوم 2 من مارس 2023، معرضا إياهن لمخاطر الشارع وضياع تحصيلهن الدراسي”.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، تضيف الرسالة، بل إن المسؤول الإداري للمؤسسة نفسها، يقوم بسلب هواتف التلميذات تربصا، مع البحث في محموله عن مشمولات خاصة بهن، مهددا ومتوعدا بالطرد.
وناشد آباء التلميذات المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالقلعة، بالتدخل العاجل لوقف ممارسات ناظر الخوارزمي، وحماية مستقبل بناتهن من تصرفاته غير التربوية والخارجة عن اصول الآداب والقانون المؤسساتي، مع رفع الضرر والتحقيق بإيفاد لجنة خاصة لتقصي الموضوع.
فهل تتحرك إدارة المديرية ومصالح الأكاديمية، أم أن هذه الصيحات تبقى مجرد ضمادات على جروح نخرتها البيروقراطية والتغطية على المظالم وسوء التدبير التربوي؟.