يشن هذه الأيام حملة سعراء بعض المحسوبين على الإعلام العديم المصداقية المسخرين من طرف (كابرانات) الجزائر قبل بداية “الكان” بدولة الكاميرون برسم سنة 2021، مستهدفين بشطحاتهم وتضخيمهم اللاإعلامي وتزييف الحقائق قصد إضعاف معنويات والتقليل من ثقل وزن المنتخب المغربي المشارك في هذه التظاهرة القارية، حيث ذكرت عدة مصادر من ياوندي، ما إن حطت بعثة المنتخب الوطني الرحال يوم الأحد الماضي بالمطار الدولي بالكاميرون، حتى أحاطت فجأة ميكروفونات وكاميرات تصوير قنوات جزائرية بالسيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و بمجرد إلقاء نضرة خاطفة أدرك بفضل ذكائه وحنكته وتجربته في حضور مثل هذه المحطات الرياضية، أن هؤلاء المتسترين وراء حملهم صدريات الإعلام الجزائري، ما هم إلا عناصر مسخرة بإيعاز من ( كابرانات ) الجزائر بهدف التشويش كعادتهم على المنتخب الوطني المغربي، وقد حاول تجنبهم وعدم الإدلاء لهم بأي تصريح، فأقاموا الدنيا وأقعدوها عبر قنواتهم، محاولين إيهام أفراد الشعب الجزائري بأن منتخبهم هو الوحيد من سيكون خلال هذه الدورة الفائز للمرة الثانية على التوالي ببطولة كأس أمم إفريقيا بالكامرون، حيث أضافوا أخبارا مزيفة ليس لها أي أساس من الصحة، مدعين أنه نظرا لقوة المنتخب الجزائري، فقد عمل كل من المغربي السيد فوزي لقجع والمصري السيد هاني أبوريدة عضوا ( الفيفا ) بتنسيق مع رئيسها السيد جياني أنفانتينو، على تأجيل هذه التظاهرة القارية المقرر تنظيمها بالكاميرون، نتيجة ضعف مستوى المنتخبين المغربي والمصري، كما أن رئيس ( الفيفا ) السويسري هو الآخر كان يسعى لإرضاء جل فرق الاتحاد الأوروبي التي تضم عددا من اللاعبين الدوليين الأفارقة، إلا أن صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني، اللاعب الدولي السابق، وقف لهم حجرة عثرة حيث ظل متمسكا بإجراء هذه الدورة كما كان مبرمجا لها بدولة الكاميرون، لكن عدة مصادر عقب إشاعة هذه الأخبار قامت معتمدة في تحليلاتها الظروف الراهنة لانتشار جائحة كورونا وأيضا بطريقة كنولوجية كل نجاحات السيد فوزي لقجع في العديد من المحطات الرياضية التي جمعته بالإخوة الجزائريين بتفنيد كل هذه الادعاءات المغرضة، بعدما توصلت إلى أن هؤلاء المدعين ما هم للأسف الشديد إلا روبوتات بشرية تنفذ بالإذعان جميع التعليمات الصادرة عن ( كابرانات ) الجزائر بغية إفساد وتشنيج العلاقات ما بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي.
شاهد أيضا
Close