(كش بريس/خاص) ـ أكد عبد الله شيهو، السفير النيجيري في موسكو، لوكالة “نوفوستي” للأنباء، يومه الإثنين، على أن روسيا الاتحادية انضمت رسميا إلى البلدان المشاركة في مشروع مدّ خط أنابيب الغاز من نيجيريا إلى أوروبا عبر المغرب، مشددا على أن الشركة الروسية المتحدة للمعادن (OMK) أصبحت شريكا رئيسيا في المشروع إلى جانب شركاء دوليين آخرين.
جدير بالذكر أن خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي، سيمتد على طول 5660 كلم، مما سيجعله أطول خط أنابيب تحت الماء في العالم، وأطول خط أنابيب بطول 2 متر في العالم (بعد نظام خط أنابيب دروجبا، الذي يربط بين روسيا وأوربا الشرقية، ويتضمن 8900 كلم من خطوط أنابيب النفط).
وحسب موقع NeftegazRU الروسي، فإن الخط النيجيري سيؤمن 30 مليار متر مكعب في السنة، حيث سينقل الغاز من نيجيريا إلى المغرب وأوروبا عبر 11 دولة في غرب إفريقيا، وسيشكل امتدادا لخط أنابيب غاز غرب إفريقيا، الذي ينقل بالفعل الغاز من نيجيريا إلى غانا عبر المحيط الأطلسي.
وكان المغرب ونيجيريا قد وقّعا اتفاقية لبناء خط أنابيب غاز في ديسمبر 2016. وفي يونيو 2018، وقعت اتفاقية شراكة بين “المؤسسة الوطنية النيجيرية للبترول” و”المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن” في المغرب، كما أن دراسة جدوى قد تم تنفيذها بين 2017 و2019، ووصلت تكلفة المشروع إلى حوالي 25 مليار دولار أمريكي.
وتم التخطيط لبناء الخط على مراحل على مدى 25 عامًا، ومن المقرر بدء التشغيل في عام 2046، حيث سيجري نقل الغاز من نيجيريا إلى حدود القارة الأفريقية، مما سيتيح الوصول إلى السوق الأوروبية.