(كش بريس/خاص) ـ تعيش قيادة أحواز القنيطرة على وقع فضيحة مدوية بطلها “مقدم قروي مفترض”، حيث ظل يشتغل بهذه الصفة رغم أنه لم يحصل على قرار التعيين العاملي كما يفرض ذلك القانون، وحسب مصادرنا فإن هناك من اقترح عليه لأسباب غامضة الاشتغال كمقدم متدرب، وتم رفع ملفه إلى عامل عمالة القنيطرة، لكن لم يحصل على قرار التعيين.
ومن غرائب ما وقع في هذه العملية أن المقدم المزعوم (أ.ح) وفي سابقة لم تعهدها الإدارة الترابية قام بكتابة “بوست” على صفحته بالفيسبوك معلنا أنه أصبح مقدما قرويا وأنه رهن إشارة الساكنة، مع العلم أن رجال السلطة غير مسموح لهم بالتعامل عبر صفاتهم المهنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المقدم المزعوم وقبل أن يبدأ عمله لأنه لم يحصل على قرار عاملي كان موضوع تنذر من الساكنة، لأن السلطة المحلية قامت أخيرا بهدم منزل عشوائي سبق لوالده أن باعه لأحد الأشخاص. ويذكر أن ساكنة أولاد طالب قيادة أحواز القنيطرة بجماعة الحدادة قدمت اعتراضا إلى فؤاد محمدي، عامل عمالة إقليم القنيطرة، قصد إلغاء تعيين (أ.ح) عونا للسلطة من درجة مقدم قروي، والتمست الساكنة في رسائل بعثوها إلى العامل إعادة البحث عن اقتراح الشخص المذكور في المنصب المذكور وحددت الساكنة خلفيات هذا الاعتراض، لأن هذا التعيين ستكون له تداعيات خطيرة على حياة السكان وحاجياتهم الإدارية.
وتعترض الساكنة على هذا التعيين خوفا من الانتقام نتيجة عدم تصويت ساكنة الدوار على والده، الذي كان عضوا بحزب العدالة والتنمية، وكان المعني بالأمر قد هدد السكان قبيل تعيينه حيث كانت تصدر عنه عبارات توحي بالانتقام من كافة الساكنة لأن والده لم يحصل منهم على الأصوات الكافية.
ويرتكز التماس الساكنة على إلغاء هذا التعيين لأن المعني بالأمر لديه نزاعات مع أغلب أبناء الدوار إن لم نقل كلهم، باعتبار العمليات المعروفة بالتفويت غير القانوني لأراضي الجماعات السلالية، وهو ما يشكل حالة توتر كبيرة قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه في حال استمرار هذا التعيين ومواصلة المعني بالأمر لسلوكاته الاستعلائية.