(كش بريس/ التحرير) ـ تعيش ساكنة حي الحرش بالمسيرة الأولى وحي تاركة المسيرة الأولى ودوار الحرش القديم المسيرة الأولى، جحيما حقيقيا، جراء إزعاج وفوضى متواصلة، تحدثها عصابات ومتسكعون ومدمنو خمر ومخدرات، لا يقيمون أدنى قيمة للنظام العام أو القانون، ويشكلون خطرا داهما على الصغير والكبير رجلا ونساء.
وحسب شكاية لودادية الأحياء المذكورة سالفا، توصلنا بنسخة منها، تم توجيهها للسيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، في موضوع “إزعاج الساكنة من طرف مجموعة من العصابات والمتسكعين”، فإن “حي تاركة و دوار الحرش القديم و زنقة طرابلس المعروفة ب (44) حانوت) المسيرة 1 الحي الحسني ، قد أصبحت محجا للعديد من المتسكعين و مدمني الخمر والمخدرات بشتى أنواعها, حيث أصبح التحرش الجنسي على النساء والفتيات يوميا والشجار بالأسلحة البيضاء وخصوصا في ثلاث مناطق و هي الساحة المتواجدة امام حمام الأطلس حي تاركة وبالقرب من مسجد الرحمان ، زنقة طرابلس في دوار الحرش القديم المعروفة ب 44 حانوت ، الساحة المتواجدة وسط دوار الحرش القديم الحي الحسني المسيرة (1) بالقرب من الدائرة 11”.
وأكدت الشكاية التي تحمل عشرات من توقيعات الساكنة، فإن هؤلاء الفوضويون “يظلون يتنقلون بين أبواب المنازل ابتداء من صلاة المغرب حتى الصباح مشكلين بذلك تجمعات تثير خوف الساكنة و يتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم تتحول فيما بعد الصراخ وسب وشتم وتبادل الضرب بقنينات الخمر والأسلحة البيضاء”، مشددة على أن هذا الممارسات “تشكل رعبا حقيقيا للصغار مثل الكبار حيث اضطرت العديد من العائلات للانتقال إلى أحياء أخرى”.
وأضافت الشكاية، أن “سكان الحيين وتجاره لم يقووا على مواجهتهم مخافة حدوث ما لا يحمد عقباه”. مبرزة أنه “مؤخرا لاحظنا بدء حرب عصابات بينهم للسيطرة على هاته الأحياء” ، مشيرين في شكايتهم أن ذلك يشكل “إزعاجا خارقا من طرف مجموعات من أبناء الحي والمتوزعين على فرقين وذلك استعمال الدراجات النارية من نوع س 90 من سباقات ولعب الكورس على عجلة واحدة دون الاكترات للمارة وكبار السن والأطفال”. علاوة على وجود “مجموعة ثانية والتي ترعب الساكنة باستعمال المفرقعات العالية الصوت والالوان يتدربون على تشيجيع فريق الكوكب المراكشي في ساعات متأخرة من الليل ؛ وبعض الشظايا تلحق أضرارا بالاسطح القربية من استعمال هاته المفرقعات”.
وناشد المشتكون السيد وكيل جلالة الملك، بالتدخل عاجلا لوضع حد لهذه الممارسات المشينة، لأجل إحلال السلم والأمن الاجتماعيين في المنطقة التي تحولت إلى بؤرة خطيرة لتجمعات المنحرفين وشداد الآفاق والمنحرفين.