تعاني سكانة جماعة سيدي الزوين، نواحي مراكش (30 كلم)، انتشار روائح كريهة، ونفايات وعوادم ومخلفات ذبائح السوق الأسبوعي للجماعة، لكل أنواع الحيوانات، من طيور وأغنام وأبقار.
وانتقلت “كش بريس” إلى عين المكان، حيث وقفت على فضاعة المشهد، الذي لا يمكن استيعابه (انظر الصور).
وصرح مواطنون للموقع، أن السوق تنعدم فيه أدنى درجة السلامة الصحية، ويعيق الحياة اليومية العادية للمواطنين، الذين عانوا طيلة سنوات من خيبات الأمل المتواصلة، مع كل المنتخبين الذين تبادلوا الاشراف على تدبير الجماعة.
وأكد المشتكون، على أن السوق يعتبر نقطة سوداء في جماعة سيد الزوين. وهو يزيد من أساب معاناة الساكنة، صحيا واجتماعيا ونفسيا، حيث يشتكي الأطفال وكبار السن، من كل أنواع الأمراض، من ضيق التنفس ومشاكل جسدية لا تعد ولا تحصى.
ومما يزيد الأمر تفاقما، عدم وجود بنية تحتية موائمة، كالواد الحار، مع انعدام النظافة وتكاثر النفايات في الجنبات وداخل التراب الجماعي، بل إن أحياء الجماعة تعج بالمخلفات السوداء وتطرح أكثر من سؤال حول أدوار المجالس الجماعية وميزانياتها، أين تنفق ؟
ولم يفت المشتكون الذين تواصلت معهم “كش بريس” أن يرفعوا نداءهم للمسؤولين، وعلى رأسهم والي الجهة وعامل عمالة مراكش، من أجل إنقاذهم من هذه المزبلة البشرية والحيوانية الخطيرة، التي لا زالت تهدد حياتهم وصحتهم وأباءهم.