(كش بريس/التحرير) ـ طالب فرع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمدينة آكادير، بطرد الكيان الصهيوني نهائيا من معرض الصيد البحري “أليوتيس”، داعيا كل المعنيين بقطاع الصيد البحري، حكوميين كانوا أو مهنيين، إلى مقاطعة كل الأنشطة والفعاليات التطبيعية مع الصهاينة.
وقال بلاغ للجبهة، إن إقحام الكيان الصهيوني العنصري والمجرم ضمن المشاركين في المعرض لا ترجى منه أي فائدة اقتصادية أو علمية أو تقنية. مشددة على أن ساكنة أكادير خاصة وسوس عامة ونخبها العلمية والثقافية والاجتماعية ترفض كل تطبيع مع دولة الفصل العنصري مهما كانت مبرراته، مطالبا كل الفاعلين إلى التصدي لكل الأنشطة التطبيعية بالمدينة والمنطقة وفضحها بكاء الوسائل.
وعبرت الهيئة عن استنكارها مشاركة الصهاينة مرة أخرى، و الذين رفع علمهم عند مدخل المعرض، وكأن الأمر لا يتعلق بكيان عنصري همجي خارج لتوه من آلاف المجازر التي ارتكبها في حق أطفال ونساء وشيوخ غزة، لتنتقل آلته الوحشية للتقتيل في الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة.
كما عبرت الجبهة عن رفضها التواطؤ الرسمي المغربي مع الصهاينة، والذي صار أكثر انفضاحا وإمعانا، في تحد واستفزاز هوية وإرادة الشعب المغربي، الذي أظهر على مدى أيام وشهور ملحمة طوفان الأقصى تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، ورفضه المعلن لأي تقارب أو إلتقاء مع الصهاينة.
جدير بالإشارة، أن السلطات المحلية بأكادير أصدرت قرارا يقضي بمنع تنظيم وقفة احتجاجية أمام المعرض استنكارا للمشاركة الصهيونية، صباح اليوم الأحد، كانت تعتزم المبادرة المغربية للدعم والنصرة تنفيذها، ما خلف استياء كبيرا وسط المجتمع الحقوقي.
