أفاد مصدر مطلع، يومه السبت، أن مصالح الشرطة القضائية مدعمة بفريق الشرطة العلمية بولاية أمن مراكش، استطاعت فك لغز اختفاء شخص خمسيني، كان يقطن وحيدا بمنزل في حي باب أيلان بالمدينة العتيقة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن شقيقة المختفي، أخطرت مصالح الأمن بغياب مفاجئ لشقيقها الخمسيني العائد من الديار الإيطالية، والذي كان يعاني اضطرابا نفسيا، أجبره على اعتزال الناس بمنزله في الحي المذكور.
وبعد تحريات مستمرة، وبعد شكوك بوجود ما ينبئ برواية الغياب الطارئ، نبهت الشقيقة أصحاب الحال، إلى ثمة ما يحيل إلى وجود رائحة نثنة بالمنزل الذي كان يأوي شقيقها، ما جعل البحث جاريا لتعقب مصدر الرائحة، الشيء الذي سهل مأمورية الحفر تحت أرض الدار التي ضمت جثة، كانت دليلا ماديا على ارتكاب جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.
هذا وتتجه أصابع الاتهام لشقيقي الهالك، اللذان كانا على خلاف مستمر مع شقيقهما، الذي كان يعيش في بحبوحة، بينما أشقاؤه في شدة من الضيق وقلة ذات اليد.
ومن المنتظر أن تفتح الشرطة القضائية بالمصالح الولائية المعنية، بتنسيق مع مصالح النيابة العامة المختصة، تحقيقا في أسباب وخلفيات مقتل المهاجر الذي ترك جرحا غائرا في نفوس العائلة، خصوصا شقيقته التي كانت تربطه بشقيقها المتوفى علاقة أخوية عميقة.