(كش بريس/ محمـد مــروان) ـ انقطعت بالمرة مع مرور الزمن على غرار انقطاع خبر إنجاز المركب الجامعي بتامنصورت أخبار فتح أبواب المسبح الأولمبي موسم صيف السنة الجارية، المتعثرة كثيرا أشغال بنائه وأيام الحر الشديد صارت هذه الأيام تدق الأبواب قبل وقتها، نفس مصير القاعة المغطاة التي توجد بجوار هذا المسبح الموصدة أبوابها، وكذا مركب الصناعة التقليدية بهذه المدينة، الذي تم تفويته من طرف شركة مجموعة العمران إلى مجلس الجماعة الترابية حربيل مراكش، بحر شهر شتنبر المنصرم، قصد اتخاذه سوقا نموذجيا يوميا بحي الشطر 1 بدل بنائه بالشطر 8 بتامنصورت، بعدما قرر المجلس إعادة النظر في برمجة المنحة الخاصة بنجاعة الأداء لسنة 2021، التي كانت مخصصة لبنائه. وقد سبقت برمجتها لهذا الغرض في دورة استثنائية خلال شهر غشت الماضي سنة 2022، حيث كان مبلغ غلافها المالي : 5886162,00 درهم، على أساس توزيع دكاكين هذا السوق على المئات من الباعة الجائلين الذين كان عددهم أنذاك لا يتجاوز أربعمائة ( 400 )، أما اليوم فقد صاروا يتجاوزون الألف ( 1000 ) بائع جائل، حيث يوجد من ضمنهم من يأتون يوميا صباح مساء راكبين سيارات وشاحنات ودرجات ثلاثية تجر عربات، قادمين إما من المدن أو القرى المجاورة لمدينة تامنصورت، لكن كل الأحلام والآمال سواء بالنسبة إليهم أو للسكان قد تبخرت، إذ لم يعد يسمع أي خبر لهذا المشروع أو لغيره مما سبق ذكره، إذ لم تعقد أي دورة استثنائية بخصوص جدولة موضوع هذه النقطة بالنسبة لمجلس جماعة حربيل، ولم تسمع أيضا أي أخبار أو تظهر أي مؤشرات لترافعات الأغلبية المسيرة ولا هم يحزنون لدى الجهات المعنية، استشرافا لمستقبل أجمل يعد بظهور مشاريع إقلاع تنموي يستجيب وحاجيات المواطن، في الوقت الذي صار فيه الكثير ممن يهمهم أمر هذه المدينة أثناء الحديث فيما بينهم يرددون وأياديهم على قلوبهم : ” برنامج الإقلاع التنموي بتامنصورت للأسف الشديد ( نزلات عليه يد الميت ).”