(كش بريس/ محمـد مـروان) ـ أضحى عشرات الآلاف من المواطنين سكان تامنصورت والدواوير المحيطة بها من زبناء شركة اتصالات المغرب، يكابدون الأمرين من جراء معاناتهم بسبب الانقطاعات والأعطاب المفاجئة المتكررة في صبيب الأنترنيت سواء الذي له علاقة بالهاتف الثابت أو المحمول خلال فترات متعددة كل يوم طيلة مدة تجاوزت الثلاثة أشهر، منذ حلول أول شهر من السنة الجديدة 2023، الشيء الذي جعل العديد من هؤلاء الزبناء يشعرون بغبن شديد و( حگرة ) لا توصف وظلم كبير ظلت تشكو من ويلاته وأضراره شتى مختلف مصالح هؤلاء المواطنين، مما تسبب أيضا في تعكير صفو جو الحياة الدراسية لفلذات أكبادهم، رغم أن أرباب أسرهم ظلوا يواظبون على تسديد مبالغ مالية تقدر بمئات الدراهم لهذه الشركة دون ااستفادة السكان من خدمات الانترنيت على أحسن وجه بما يزيد على ثماني عشر ( 18 ) دوار ومدينة ضاحية مراكش من حجم تامنصورت، حيث صرح عدد من المتضررين لـ “كش بريس”، “أن لديهم إيمان راسخ وقناعة تامة والحالة هذه أن شركة اتصالات المغرب، أصبحت تأخذ أموالا ليست من حقها ما داموا لا يستفيدون من خدمات الأنترنيت، وهم واعون حسب ما يتوفرون عليه من معطيات زودوا بها من طرف ذوي الاختصاص مشتكون هم أيضا، تقنيون من أهل هذه الشركة، أن في إطار نهجها لسياسة ( الماركوتينغ ) تسعى جاهدة لإرغام زبنائها من أجل إسقاطهم في انخراطات العروض الأكثر ربحا بالنسبة لاتصالات المغرب، حيث صارت كلما تفاقمت ظاهرة احتجاجاتهم من جراء كثرة الأعطاب في صبيب الأنترنيت المتعلق بالهاتف الثابت على سبيل المثال لا الحصر، ( كيبينوا ليهم لبحيرة في عين الديك ) كما قال أحد المحتجين، بإجبارهم بطريقة من الطرق على الانخراط في عرض شبكة صبيب (الفيبرأوبتيك )، الذي ثمنه خمسمائة ( 500 ) درهم لمائة ( 100 ) ميغا، وألف ( 1000 ) درهم لمائتي ( 200 ) ميغا في الشهر، ناهيك عن باقي تكاليف التركيب وجهاز ( راوتر ) الخاص بهذه العملية، بدل أن يؤدوا مائة وتسعة وتسعين ( 199 ) درهم لأربعة ميغا، أو مائتين وتسعة وتسعين ( 299 ) درهم لأثنى عشرة ميغا، التي اعتاد أغلب هؤلاء الزبناء تأديتها لسنين على رأس كل شهر، وقد كانت كل الأمور في هذا الصدد إلى حدما تسد حاجياتهم إلى ظهور تزويد الأنترنيت بالألياف البصرية أو يسمى أيضا بالألياف الضوئية ( الفيبرأوبتيك ). واقع على وجه الخصوص أقض مضجع سكان إقامة النخيل 4 ” السكانية ” بالشطر 1 بتامنصورت، على غرار باقي أشطر الأحياء السكنية إلى آخرها بالشطر 8، والمؤسف أن شركة اتصالات المغرب تتعامل مع هذا الواقع بنوع من الاستخفاف واللامبالاة، في الوقت الذي عينت موظفا تقنيا وحيدا، هذا المسكين الذي كما يقال : ( ماكيساليش يحك راسو )، لإصلاح ما جناه غيره من أعطاب مصدرها من الموزع المركزي للشبكة العمومية للهاتف والأنترنيت المزود الرئيسي لدواوير منطقة حربيل ومدينة تامنصورت”.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضا
Close
-
باحثون وأكاديميون يقاربون “الإخوة الأعداء” للدكتور حسن المودن14 ساعة تقريبا