‏آخر المستجداتالمجتمع

طلبة الطب يحذرون وزير الصحة من تسويف وتلكؤ مصالحه تجاه التزامات التسوية

 (كش بريس/ خاص) ـ وجهت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، رسالة إلى وزير الصحة أمين التهراوي، يطالبونه فيها بتفعيل المقتضيات التي تضمنها محضر التسوية، والتجاوب العاجل والفعلي والمسؤول، مع المطالب المرفوعة، صوناً لحقوق الطلبة وتفادياً لأي تصعيد محتمل.

وحسب الرسالة التي نتوفر على نظير منها، فإن أشهرا مرت على توقيع محضر التسوية، دون أن تظهر أي مؤشرات جدية مباشرة على الالتزام بما ورد فيه، مع عدم احترام الآجال المتفق عليها، وتأخر تنزيل مختلف بنوده.

ولم تفت الرسالة انتقاد الوزارة الوصية على القطاع، بخصوص التأخر الحاصل في صرف الزيادة المتفق عليها في التعويضات عن المهام التي بقيت حبيسة الوعود، رغم تأكيد الوزارة سابقا أن المرسوم المتعلق بها في طور التحيين، على أن يتم تفعيله ابتداء من السنة الجامعية الحالية.

كما أشارت الوثيقة إلى لقاء سابق لوزير الصحة بحضور وزير التعليم العالي، حين عبر عن نية صادقة في إشراك الطلبة في مسار الإصلاح وتجاوز أخطاء السنوات الماضية، والتي أفضت آخرها إلى شل كليات الطب والصيدلة لما يناهز 11 شهرا. مستطردة: “إلا أننا، ورغم مراسلتنا المتكررة، لم نلق أي تجاوب عملي أو فتح لقنوات الحوار وهو ما يخالف روح الاتفاق ويكرس سياسة الآذان الصماء وتكرار نفس النهج السابق”.

وحذر الطلبة من أن هذا الملف لا يحتمل مزيداً من التسويف، وأن مناخ الاحتقان داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بلغ مستويات مقلقة، تتحمل الوزارة مسؤوليتها الكاملة فيه. مسائلين الوزير التهراوي: حول مبرر هذا التأخر، ومدى الالتزام الفعلي بتطبيق ما تم الاتفاق عليه، فالتعويض الحالي الهزيل الذي يعادل 21 درهما في اليوم، لا يرقى لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الحياة الجامعية، فيما ظل التعويض الجديد حبراً على ورق إلى حدود هذا التاريخ.

ودعت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، إلى التعجيل بالوفاء بالالتزامات الواردة في محضر التسوية وتجنب أي تصعيد محتمل في قادم الأسابيع، خاصة وأن التوتر والاحتقان يتصاعد في صفوف الطلبة.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button