‏آخر المستجدات‏المرأة وحقوق الانسان

عائلة طفلة زمران الشرقية المتحرش بها تتساءل عن سبب حفظ شكايتها

ـ تطالب بفتح تحقيق نزيه وتطبيق القانون على الكل ـ

(كش بريس/خاص) ـ أصيبت عائلة الطفلة نهيلة بلحسين، التي وجهت شكاية للسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، تتعلق بتعرضها لتحرش جنسي وتعنيف من طرف شخص يسكن بدوار اولاد معزوز بزمران الشرقية، (أصيبت) بصدمة، بعد رفض النيابة العامة الشكاية وإحالتها على الرفوف.

وكان والد الطفلة القاصر نهيلة، قد اشتكى الشخص المذكور لدى مركز الدرك الملكي بسيدي رحال، حيث تم استدعاء المعني، ومواجهته بما نسب إليه. لكن الأمر لم يستمر طويلا، فسرعان ما تم إطلاق سراحه، مع رفض الاستماع لشاهد ثاني في النازلة، بعد تأكيد وقوع الفعل الممارس في حق القاصر أمام أعين شاهدة تم الاستماع إليها هي الأخرى.

ووجه يوسف بلحسين، أب الطفلة، رسالة إلى السيدة رئيسة منظمة ماتقيش ولدي، يطلب فيها مؤازرته ودعمه على خلفية الحادث الذي هز ساكنة الدوار، وأضحى حديث الناس، مما خلف أزمة حادة داخل أسرة الطفلة الضحية، التي امتنعت عن الذهاب إلى المدرسة بعد تعرضها لما ذكر سالفا.

وللإشارة، فلا يعلم لحد الآن أسباب حفظ ملف الطفلة، بالرغم من وجود شاهدين على وقوع الحادث، وهو الأمر الذي ينبئ باستمرار مطالبة الأسرة بإعادة فتح تحقيق، مع تأكيدها ل(كش بريس)، على عدم تنازلها على قضيتها، التي تعتبرها عادلة، تحت أي ظرف كان، ومهما كانت النتائج.

وتدخل “منظمة ماتقيش ولدي” على خط القضية، في انتظار تهييئ ملف متكامل عن حيثيات القضية، التي سبق لموقعنا أن طرحه، في تقريرين سابقين، مع نشر تصريح لوالد الضحية القاصر. مع العلم أن درك سيدي رحال رفض مد يوسف بلحسين برقم المحضر والملف وإحالته على النيابة العامة، وهو حق يكفله القانون لمواطن لا يملك سوى الانتظار، وليست له أي إمكانيات لمواجهة جهات، يدعي أنها متنفذة ومستقوية؟

‏مقالات ذات صلة

Back to top button