حصل خلاف قوي بين عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالمي والبحث العلمي والابتكار، ومحمد الحموتي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، حول مكان انشاء معهد تقنين الكيف.
الوزير ميراوي، الذي مازالت تقارير المجلس الأعلى للحسابات تطارده، حتى وهو يترقى إلى منصب وزير، بدلا من رئيس لجامعة القاضي عياض بمراكش الحمراء، التي وضع رجالاها ونسائها “البامين” البام في جيبهم، في انتظار الاطاحة بوهبي، بتخطيط من “سيدي” سمير ديال أسفي، يريد معهد تقنين الكيف بطنجة، بينما الحموتي يريده باقليم الحسيمة.
مكان اقامة معهد تقنين الكيف، يشق البام، ويخلق فجوة كبيرة، ويتساءل أكثر من مصدر لماذا ميراوي يريده في طنجة وليس في المناطق التاريخية للزراعة، نظير باب برد أو كتامة؟ هل لأن البوراق سيقربه من هلتون؟ بدل من قطع مسافات ومنعرجات إقليم الحسيمة الطويلة والمتعبة؟
