(كش بريس/خاص) ـ قالت عريضة موقعة من قبل أساتذة وموظفين في قطاع التربية الوطنية، إنه بعد الاطلاع على مضامين النظام الأساسي الجديد تبين أنه نظام مخيب للآمال، وبعيد عن طموحات الشغيلة التعليمية.
ووفق ذلك، رفض الموقعون على العريضة التي تم نشرها في موقع العرائض العالمي “أفاز”، والموجهة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، والتي تجاوز عدد الموقعين عليها أكثر من 4000، مضامين النظام الأساسي الجديد الذي صادق عليه المجلس الحكومي، أول أمس الأربعاء.
وأكدت العريضة، على أن النظام الأساسي الجديد لم ينصف الملفات العالقة، وذكر منها الادماج الفعلي للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وملف الزنزانة 10، والاثر الرجعي لخارج السلم، وأساتذة الثانوي التأهيلي، مسجلة في السياق، “خيبة للآمال وبعيدة عن طموحات فئات عديدة من شغيلة قطاع التعليم، على رأسهم ملف الإدارة التربية، والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛ أساتذة الزنزانة 10؛ اساتذة الثانوي التأهيلي؛ فئات أخرى كثيرة ومتعددة”.
واستنكر الموقعون، عدم تطرق النظام الأساسي الجديد، لتعويضات مناسبة، وكثرة المهام، وتعزيزه الحيف وخلقه لضحايا جدد.
جدير بالذكر، أن مجلس الحكومة، قد صادق الأربعاء الفارط، على مشروع مرسوم بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية سيدخل حيز التطبيق اعتبارا من فاتح أكتوبر 2023، والذي يستند على مرتكزات أساسية تهم تحقيق التكامل والانسجام وتعزيز جاذبية المهنة وإلزامية التكوين الأساس والمستمر وتثمين الاستحقاق. كما يتأسس كذلك على مبادئ التوحيد والتحفيز والالتزام والمسؤولية والمردودية.