(كش بريس/ محمـد مـروان) ـ تفاجأ أعضاء مجلس جماعة حربيل حين حضورهم جلسة أشغال الدورة العادية لشهر فبراير، المنعقدة يوم أمس الخميس 01 فبراير من الشهر الجاري، بشم روائح بخور غريبة منتشرة على غير العادة داخل فضاء قاعة الاجتماع، مما أدخل الشك في نفوس بعض الأعضاء وجعلهم يغادرون المكان فورا وآخرون لم يحضروا البثة، خاصة لما علموا، وحسب مصادر مؤكدة، أن رئيس الجماعة قد قدم إلى هذه القاعة، على الساعة العاشرة من ليلة الأربعاء قبل يوم عقد جلسة هذه الدورة، رفقة شخص غريب تبدو على هيئته أنه فقيه من أصحاب الشعوذة، وفق شهود عيان من العاملين بمقر هذه الجماعة، كانوا مارين في ذات الوقت بالصدفة من عين المكان، وقد أثار انتباههم الضوء المشتعل هذا الوقت بالذات في القاعة، ما جعلهم يقتربون منها أكثر ويسترقون السمع لما يجري بداخلها، وإذا بهم يفاجأون بدخان كثيف لبخور يخرج من تحت الباب، مرفوقا بسماع صوت وهمسات شخص وهو ينطق بكلام غير مفهوم لم يعتادوا على سماعه، ما جعلهم يخالون على أنها ربما عبارات تستعمل في عمليات السحر والشعوذة والتعاويذ واستخدام الكتابات والطلاسم، وبعد مرور نصف ساعة والانتهاء من طقوس هذه العملية، هاتف الرئيس كاتب مجلس الجماعة، وحين حضوره بسرعة البرق غادروا جميعا هذا المكان على متن سيارة الجماعة من نوع ( هيونداي أكسنت ) رقم هيكلها : 204316 j.
وصباح نفس اليوم، سرت طرفة خفيفة على أفواه عامة الناس، تطوف بمجالس المقاهي والشارع العام، مفادها أن “عفاريت اقتحمت قاعة اجتماعات مجلس جماعة حربيل.. وهواجس البخور والطلاسم تغيب بعض الأعضاء في دورة فبراير”