(كش بريس/ خاص) ـ أضحى عملاق محركات البحث غوغل، مهددا بدخول (Chat GPT – شات جي بي تي) ميدان المنافسة، في إطار التطبيقات المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويعتبر علماء المجال، أن (شات جي بي تي) يتمتع بقدرة هائلة على التنبؤ بالكلمات التالية في الجملة، التي يريد إدخالها المتحدث، بخلاف العديد من المميزات الأخرى، بناء على تحليل كميات كبيرة من نصوص الإنترنت.
ووفق أنطونيو كازيلي، الأستاذ بمعهد البوليتكنيك في باريس ومؤلف كتاب (بانتظار الروبوتات)، فإن “تشات جي بي تي” ابتكار مهم، لكنه ليس أهم من الآلات الحاسبة أو أدوات تحرير النصوص التي وجدت مكانا لها أخيرا في المدرسة”، مؤكدا على أنه “يمكن أن يساعد (تشات جي بي تي) على إعداد مسودة أولى عندما تجد نفسك في مواجهة ورقة بيضاء، لكن بعد ذلك، يتعين الكتابة ووضع أسلوب للنصوص”.
ودخل “تشات جي بي تي”تطبيق Chat GPT” عالم الحرب التكنولوجية بقوة، حيث أضحى منافسا قويا لعملاق محركات البحث جوجل، كما أن عدد مستخدمي Chat GPT، بلغ أكثر من مليون شخص خلال أيام فقط من إطلاق البرنامج، إذ ذكر عدد من المختصين أن هذا التطبيق الجديد، من الممكن أن يسبب الخمول للطلاب، بحسب «سكاي نيوز عربية».
وكان الخبراء في مجال تكنولوجيات الرقمنة وعالم التطبيقات الأكثر ذكاء، قد أبدوا حذرهم الشديد من أن العالم سيعيش في العشر سنوات القادمة، حالة من القلق الشديد من سيطرة الروبوت والـ (AI) على العالم، ومن التطور السريع المستمر، وبعد سيطرة الصور المنشأة عبر الذكاء الاصطناعي وميتا فيرس على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، تدخل تقنية جديدة حلبة المنافسة، وهي تطبيق Chat GPT، للتأكيد على استمرار سيطرة قد تحصر إرادة البشرية وتعيد هيكلة مجالات أكثر خطورة في عالم البشرية الجديد.