تجاوبا مع دعوات لتنظيم مسيرات احتجاجية إقليمية يوم الأحد 19فبراير، وإضرابا عاما بالوظيفة العمومية ومسيرة وطنية احتجاجية لاحقا، تنديدا بتفاقام الأزمة الاجتماعية والغلاء المهول للأسعار، ما أدى لانهيات القدرة الشرائية واتساع دائرة الفقر والفوارق الاجتماعية والمجالية في ظل توالي الأزمات، دعت فيدرالية اليسار الديمقراطي، في نداء توصل موقعنا بنظير منه، للمشاركة المكثفة في الوقفات والمسيرات الاحتجاجية المقرر تنظيمها يومي 19 و20فبراير الجاري، في ذكرى 20 فبراير ضد الغلاء الفاحش وقمع الحريات.
وعبرت الفدرالية، في ندائها ذاته عن استنكارها للغلاء المهول وغير المسبوق للأسعار الذي أدى إلى انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، باستمرار التضييق على الحقوق والحريات وقمع الحركات الاحتجاجية السلمية المعبرة عن الاحتقان نتيجة الأزمة الخانقة. مطالبة في بيانها، بتحسين الظروف المعيشية والحد من الفقر والبطالة.
وكانت الجبهة الاجتماعية المغربية، قد أعلنت عن تخليد الذكرى 12 لانطلاق حركة 20 فبراير بتنظيم مسيرات أو وقفات احتجاجية محلية، وذلك يوم الاثنين 20 فبراير الجاري، تحت شعار “جميعا ضد الغلاء ومن أجل انتزاع المطالب والحريات”، مسجلة حلول ذكرى 20 فبراير، هذه السنة في ظل غلاء فاحش فاق كل التوقعات وطال كل المواد، وخاصة المواد الغذائية الأساسية، ناهيك عن المحروقات في الوقت الذي راكم فيه وكدس الرأسمال الريعي والاحتكاري المفترس أرباحا وثروات خيالية.