طالبت فدرالية رابطة حقوق النساء جهة مراكش آسفي، بفتح تحقيق عاجل نزيه و مستقل لضمان الحقيقة الكاملة حول ملابسات وظروف وفاة الشابة المسماة قيد حياتها سلمى الزيزي، البالغة من العمر 23 سنة في إحدى المصحات الخاصة باسفي بعد ثمانية أشهر من عقد قرانها.
وقالت الفدرالية، إنها “تابعت كما يتابع الرأي العام بقلق كبير ما تناولته بعض المنابر الإعلامية حول الوفاة الغامضة للسيدة: سلمى الزيزي، البالغة من العمر 23 سنة في إحدى المصحات الخاصة باسفي بعد ثمانية أشهر من عقد قرانها. وحسب تصريحات الأب التي تؤكد على التضارب الكبير في أقوال الزوج حول الظروف والملابسات والأسباب التي أدت إلى وفاتها، مما دفعه لتقديم شكاية لرئاسة النيابة العامة بالرباط بتاريخ: 30/1/2023، ومطالبته بنتائج التشريح الطبي الذي أجري يوم 13 يناير 2023”.
وبعد أن تقدمت فدرالية رابطة حقوق النساء “بالتعازي الخالصة لاسرة الفقيدة ونعلن تضامننا الكامل معها وللظروف الصعبة التي تمر منها”، طالبت ب “فتح تحقيق عاجل نزيه و مستقل لضمان الحقيقة الكاملة حول ملابسات وظروف وفاة المرحومة”، و”كشف الحقيقة حول ظروف وملابسات وفاتها الغامضة خاصة مع وجود قلق وتخوفات وسط ساكنة المدينة من أن تكون بعض الأيادي قد تحركت لتأخذ القضية مسارا آخر”.
ودعت الفيدرالية في ذات السياق، إلى “أن تأخذ قضية المرحومة سلمى مجراها الطبيعي وأن يميط البحث القضائي اللثام عن ظروف وملابسات وفاتها لالحاق الحق وفرض القانون حتى لا تتكرر المأساة”، مع “تمكين أسرة المرحومة والرأي العام من الاطلاع على نتيجة التشريح الطبي”؛ و”التحرك العاجل لوقف ظاهرة تقتيل النساء كشكل من اخطر أشكال العنف القائم على النوع”.
وجددت الهيئة الحقوقية، بتشريع “قانون إطار لمناهضة العنف ضد النساء مبنى على الوقاية والحماية وعدم الإفلات من العقاب وجبر الضرر”.