توصل المغرب بطلبات المساعدة من مختلف دول العالم ، كما أن هناك دول أبدت استعدادها لإرسال فرق إنقاذ وآليات حديثة متخصصة في الزلازل، للبحث تحت الأنقاض عن مخلفات هذه الكارثة الطبيعية العاتية.
ولحد الساعة، تداولت وسائل الإعلام الرسمية، أن المغرب قد وافق على طلبات كل من إسبانيا والإمارات العربية والسينغال.
وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومواقع التواصل الاجتماعي، صورا توثق لوصول فريق إغاثة من إسرائيل.
لكن اللافت للنظر ، أن وسائل الإعلام الفرنسية حاولت تأويل تأخر الرد المغربي على طلب فرنسا، التي أبدت استعدادها لإرسال فريق إغاثي مختص. بيد أن السفير الفرنسي في الرباط كريستوف لوكورتيي، كان له رأي آخر . ففي مقابلة إخبارية على قناة BFMTV، أكد على أن :
“الاقتراح الفرنسي لتقديم مساعدات في عمليات الإنقاذ الجارية لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من مناطق البلاد، «أخذ بعين الاعتبار».
جاء ذلك جوابا على سؤال الصحفي حول صمت السلطات المغربية حول إبداء فرنسا من خلال رئيسها استعدادها تقديم المساعدة اللازمة في عمليات الإنقاذ، شريطة أن تطلب السلطات المغربية ذلك.
وأضاف الديبلوماسي الفرنسي أن السلطات الفرنسية في تواصل مستمر مع نظيرتها المغربية، مضيفا أن وزارة الخارجية تواصلت عدة مرات مع نظيرها المغربي، والسفير في تواصل مع كل المسؤولين، إذن فالتواصل يومي.
واعتبر لوكورتيي أن المغرب يحاول تنظيم نفسه، إذ أن الكارثة لازالت راهنة، ومن المهم ألا يتم الخضوع لضغط الكلام، بل ينبغي التركيز على معالجة الجرحى.