(كش بريس/ محمد مروان) ـ باء بالفشل مخطط أحد بائعي أكلة ( البيصارة ) بتامنصورت في محاولة إدخال برلماني ومستشار جماعي من حزب التجمع الوطني للأحرار إلى السجن، بعدما تمكن لحاجة في نفسه من استغلال الثقة الموطدة للعلاقة بينه وبين قريب له عضو آخر ينتمي أيضا لـ ( حزب التجمع الوطني للأحرار ) بمجلس الجماعة الترابية حربيل مراكش، وحسب ما تتوفر عليه ” كش بريس ” من معلومات، فقد بادر ( مول البيصارة ) بإخبار النيابة العامة بأن قريبه هذا المسمى ( م – ش ) سيعمد إلى القيام بصنع إقرار يتضمن وقائع غير صحيحة، وقد أجبره على الإدلاء بشهادة وتقديم إقرارات كاذبة، محاولا إغراءه بوعود كاذبة بنوع من الاحتيال، كل هذا حسب ادعاء المشتكي لصالح المشتكى به وضد رئيس جماعة حربيل الموجود قيد الاعتقال بسجن الأوداية بمراكش، المتابع بتهمة الارتشاء ومشاركة موظفة في النصب والمشاركة في الارتشاء وتزوير وثيقة صادرة عن إدارة عامة واستعمالها، الشيء الذي وبتعليمات من النيابة العامة نصب رجال الضابطة القضائية كمين جد محكم، حيث باغتوا كل من المشتكي والمشتكى به عقب المصادقة وتثبيت إمضاء ( مول البيصارة ) على وثيقة هذه الشهادة بالمحلقة الإدارية باب الدباغ قشيش، حيث صفدت يديهما معا، وتم اقتيادهما إلى مركز الضابطة القضائية للدرك الملكي بمراكش، يوم الاثنين 18 شتنبر من السنة الجارية، وقد وضعا معا تحت تدابير الحراسة النظرية قصد إتمام مجريات البحث والتحقيقات بتنسيق مع النيابة العامة، حيث من جملة ما جاء في تصريحات ( مول البيصارة ) أن للمشتكى به شريكان في هذه النازلة، وقد أدلى باسميهما يعني بذلك كل من البرلماني والمستشار الجماعي اللذين سبق ذكرهما، ما جعل الضابطة القضائية تعجل بإحضارهما وإخضاعهما للتحقيق من الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء إلى الساعات الأولى من يوم الخميس 21 من شهر شتنبر الماضي، ولما اتضح للنيابة العامة أن ليس هناك أية علاقة بالقضيتين معا أمرت بمغادرتهما مركز الضابطة القضائية صباح هذا اليوم، وهذا قد أفاض كأس أحزان هذين الشخصين البريئين من كل ما نسب إليهما من اتهامات من طرف (مول البيصارة )، حيث قرر المستشار الجماعي الحامل اسم ( ب – م ) العضو حاليا بمجلس جماعة حربيل متابعة هذا المدعي قضائيا أمام المحكمة، من أجل رد اعتباره وصون كرامته ودماء وجهه ..
مقالات ذات صلة
شاهد أيضا
Close