في نفس سياق خبر تغول أصحاب مواقف السيارات الخاصة بمحيط جامع الفنا بمراكش، الذي نشرته “كش بريس” أمس الإثنين، يطرح مهتمون وزوار المدينة، قضايا هامة، ترتبط بشكل مباشر بتنظيم استقبال مرتادي وضيوف مراكش، وتعزيز الرؤية الجديدة لجودة المنتوج السياحي، وما يستتبعه من حسن الاستقبال والجودة والنظافة وغير ذلك.
وفي هذا السياق، يشتكي زوار الساحة العالمية الشهيرة، من سوء الانطباع الذي يتلقاه الضيوف جراء ابتزاز محلات تجارية، لا ترى في السائح سوى فريسة سهلة، حيث يتم عرض المنتوج من قبل هؤلاء، بطريقة فجة وغير مؤدبة، بالإضافة إلى خرق تسعيرة المواد الاستهلاكية، حيث يتم رفعها بشكل يثير السخرية والاستهزاء أحيانا.
هذا وعلاقة بالموضوع، عمل موقعنا على تقصي حقيقة الأمر، وتبين أن عددا من أصحاب محلات العصير المتنقلة، يرفعون من أثمنة العصائر دون وجه حق، ما يعكس غياب المراقبة، إن على مستوى اللجنة الولائية المختلطة، أو المكتب الصحي، وهو ما يطرح أسئلة، من قبيل :
ـ لماذا تغيب لجان المراقبة المختصة في عز الصيف ؟
ـ كيف يترك هؤلاء التجار يستبيحون كل شاردة وواردة، ضاربين بعرض الحائط دفتر التحملات ومقررات التنظيم ذات الشأن؟
ـ هل تستمر موجة فوضى رفع الأثمان في الكثير من المواد الاستهلاكية بساحة جامع الفنا، دون النظر في الصورة العامة للسوق السياحية التي استعادت عافيتها بصعوبة فائقة؟