عبر المكتب التنفيذي للرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش ـ آسفي، عن أسفه “لكون وثيرة الاحتجاجات والاضرابات تصاعدت، وأسفرت عن الحكم بالسجن على الأساتذة، والتي ستكون نقطة سيئة في تاريخ المدرسة المغربية”، رافضا “كل أصناف التمييز والمعاناة التي تمس كرامة الاساتذة والدعوة إلى احتضانهم وتحفيزهم”.
وقال بيان الرابطة، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، أنه “بناء على تشخيص الوضعية التعليمية التي تدارسها المكتب التنفيذي للرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش ـ آسفي يوم الاحد 6 مارس 2022 بمدينة أسفي، وبناء على المادة 4 من المرسوم 2.02.475 التي تنص على جعل مصلحة التلميذ ومؤسسة التربية والتكوين أولية، وبناء على لقاء مدير الاكاديمية الجهوية يوم 15 مارس 2022 مع رئيس الرابطة وعضو المجلس الإداري للأكاديمية، وتذكيرا ببيان الربطة ليوم 12 مارس 2019”.
مسجلة، “توتر وخلل في منظومتنا التعليمية بسبب الاضرابات التي عمت جميع الفئات التعليمية”. معبرة “عن أسفنا لكون وثيرة الاحتجاجات والاضرابات تصاعدت، وأسفرت عن الحكم بالسجن على الأساتذة، والتي ستكون نقطة سيئة في تاريخ المدرسة المغربية”.
ورفضت الرابطة “كل أصناف التمييز والمعاناة التي تمس كرامة الاساتذة والدعوة إلى احتضانهم وتحفيزهم”. داعية “الاطراف المعنية إلى إيجاد حل عاجل للأزمة القائمة قبل استفحالها تكون أكثر حفاظا على مصلحة التلميذ والاسر والاطر التعليمية”.
ولم يفت الرابطة أن تدعو “الجهات الوصية إلى تغليب الحكمة والمصلحة العليا للبلاد وذلك بإيجاد الحلول الكفيلة لزرع الثقة بين كل الاطراف لإنهاء مسلسل الاضرابات التي يعرفها قطاع التربية والتكوين تماشيا مع تنزيل حقيقي لجهوية التعليم والقانون الاطار 51.17”.
وحيث أن الأسر لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام ضياع فرص التعلم لأبنائها، يضيف بيان الرابطة، “فإننا نبلغ المسؤولين ببياننا هذا درجة الاحتقان التي خلفتها الإضرابات لديها”.
وعبرت المنظمة التربوية “عن قلق واستنكار الاسر للهدر المتزايد للزمن المدرسي بالقطاع العمومي خصوصا في العالم القروي”. معتبرة “هدر الزمن المدرسي، والذي تعدى 45 يوما، انتهاكا لحقوق التلاميذ في التعليم”.
وجدد نفس المصدر “المطالبة بتعويض الحصص الضائعة لفلذات أكبادنا ضمانا لتكافؤ فرص التحصيل المدرسي، وأخذ بعين الاعتبار متطلبات العملية التعلمية والامتحانات”. معبرة “بشدة نشر بيانات تحريضية على لسان التلاميذ من طرف جهات غير معلومة”.
ودعت الرابطة، “على إثر الحلول التي اقترحتها الرابطة على الأكاديمية الجهوية خلال الاجتماع معها يوم الثلاثاء 15 مارس 2022 جميع منخرطيها لمواكبة العملية التعلمية محليا وإقليميا بكل يقظة، وموافاة المكتب الجهوي بكل مستجد، مع عدم الانسياق مع كل تهويل”.
لكل هذا فإن الرابطة، يختم البيان،” تجدد قناعتها بأنه لا مردودية ولا نجاعة للعملية التعلمية دون الحوار الجاد والمسؤول بين جميع مكونات المدرسة وكل الفاعلين الذين لهم صلة”.