(كش بريس/خاص) ـ أطلق كل من “فيدرالية اليسار الديمقراطي” وحزب “النهج الديمقراطي العمالي”، نداءات من أجل المشاركة المكثفة في المسيرة التي أعلنت عنها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، دعما للشعب الفلسطيني، يوم الأحد 11 فبراير بباب الحد على الساعة العاشرة صباحا.
وأورد بيان للفدرالية ، أن الكيان الصهيوني لازال متماديا في شن حرب إبادة جماعية غير مسبوقة ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، بمشاركة وتشجيع الإدارة الأمريكية ودعم الدول الغربية في خرق سافر للقانون الدولي. موجهة انتقادات لتجاهل قرار محكمة العدل الدولية، رغم احتجاجات شعوب العالم ومناداتها بإيقاف هذه الحرب الاجرامية.
وأكدت ذات الهيئة السياسية على أهمية مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، في مواجهة جرائم التقتيل والتدمير والتهجير التي يتعرض لها يوميا لمدة أربعة أشهر، أمام عجز مخجل للمنتظم الدولي ومواقف مهينة ومخزية للأنظمة العربية.
في ذات السياق، دعا “النهج الديمقراطي العمالي” مناضليه وعموم الشعب المغربي، إلى المشاركة في المسيرة الشعبية الوطنية المنظمة بالرباط، انطلاقا من ساحة باب الحد يوم الأحد 11 فبراير 2024 على الساعة 10 صباحا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني. مبرزا أن المسيرة تأتي أمام مواصلة الكيان الصهيوني، منذ أربعة أشهر، تقتيل الشعب الفلسطيني وإبادته الجماعية، خاصة في قطاع غزة الأبية، واستمرار سياسة التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني المجرم.