تناقض غريب بين قرارين رسميين، أولهما من رئاسة الحكومة، والثاني من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والتي تتعلق بتقديم نتيجة اختبار ” PCR ” لأجل ولوج التراب الوطني.
فبينما تصدر رئاسة الحكومة قرارها القاضي بالإلغاء التام، وفي أقل من 24 ساعة، تصدر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بلاغا يلغي الأول، ويشترط في جزء من إمكانية ولوج التراب الوطني، أحد الشروط المتضمنة، والتي تؤكد إلزامية الاختيار بين تقديم جواز تلقيح ساري المفعول ضد “السارس – كوف-2 ” وفقا لبروتوكول التلقيح الوطني أو نتيجة اختبار ” PCR ” سلبية لا تتجاوز 72 ساعة.
ووقف بلاغ وزارةو الصحة، عند كون هذا الإجراء يأتي في ” إطار التحيين الدوري للبروتوكول الصحي الوطني للأسفار الدولية، وبالنظر لما تعرفه الوضعية الوبائية لكوفيد-19 ببلادنا وبالعالم والتي تتميز عموما باستقرار المؤشرات الوبائية، وبغرض توحيد التدابير الصحية للأسفار الدولية عبر مختلف نقاط العبور “.
متابعا أنه يُعنى بالجواز الصحي الساري المفعول تلقِّي ثلاث (3) جرعات أو جرعتين لا تتجاوز مدة صلاحيتهما أربعة أشهر باستثناء لقاح جونسون أند جونسون، حيث تعادل الجرعة الوحيدة منه جرعتين من اللقاحات الأخرى. وأشار البلاغ إلى أن الأطفال الأقل من 12 سنة مُعفَون من جميع شروط الولوج.
وللمزيد من التفاصيل حول البروتوكول الصحي الوطني المُحيَّن للأسفار الدولية، يمكن زيارة الموقع الرسمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية www.sante.gov.ma وكذا مواقعها للتواصل الاجتماعي.