(كش بريس/ خاص) ـ فور تعيينه قائدا جديدا على قيادة زمران الشرقية بإقليم قلعة السراغنة، حرص مسؤول السلطة المحلية المذكور، على الغياب المسترسل وعدم التواصل مع حاجيات المواطنين، والتحجج بالاجتماعات الكثيرة في العمالة.
هذا هو ملخص الشكايات المتعددة التي توصلت بها (كش بريس)، من خلال المكالمات الهاتفية لمواطنين من المنطقة، ظلوا أياما عديدة وأسابيع مماثلة، ينتظرون لقاء السيد القائد ، من أجل حل مشاكلهم وقضاء أغراضهم الإدارية والتدبيرية، دون أن يفلحوا في العثور عليه.
وعبر المواطنون المشتكون، عن خيبة أملهم في مسؤول السلطة المحلية الجديد، المعين على رأس أكبر إدارة مجالية على مستوى الدائرة بالإقليم، مناشدين السيد عامل صاحب الجلالة على قلعة السراغنة، أن يسائل السيد القائد، عن مآل العديد من ملفات المواطنين التي تنتظر ، خصوصا ما يتعلق بانتشار حفر الآبار دون ترخيص؟ في ظل أزمة الماء المحلية والوطنية الخانقة، وصدور العديد من مراسيم ومذكرات من مختلف أجهزة الدولة، تطالب بوقف النزيف وتكثيف المراقبة والضرب بيد من حديد لكل المخالفين المبدرين والمتنطعين الخارجين عن القانون؟.
مسؤول السلطة بقيادة زمران الشرقية، ترك كل ما يتصل بتدبير المرفق العمومي، مشاعا وحصرا لأعوان السلطة من مقدمين وشيوخ.. وهي المقاربة التي عززت مزيدا من نفوذ هؤلاء، على مستوى القضايا المجتمعية الراهنة، ومنها ما يعتبر استراتيجيا وخطيرا، كأزمة الماء وحفر الآبار وتسليم الشهادات الإدارية …إلخ.
فهل تتحرك السلطات الوصية لإعادة الأمور إلى نصابها؟