(كش بريس/خاص) ـ أعفى الرئيس التونسي قيس سعيد، فجر الأربعاء، رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، معينا أحمد الحشاني خلفا لها.
ولم يوضح بيان الرئاسة التونسية، أسباب إقالة بودن، التي تعد أول رئيسة حكومة تمت تسميتها كامرأة في تاريخ البلاد، وكانت بودن قد تولت رئاسة الحكومة عقب إعلان إجراءات 25 يوليو 2021.
وشغلت بودن منصب رئيسة الحكومة بعد إقالة حكومة هشام المشيسي وتجميد أعمال البرلمان.
وجرت عدة تغييرات على حكومة بودن، عبر إقالة العديد من الوزراء، وتسمية آخرين، عبر مراسيم رئاسية.
ومنذ توليها رئاسة الحكومة، لم تخرج نجلاء بودن في أي حوار صحفي، ولم تتحدث للرأي العام، وكان ظهورها قليلا، خلال لقاءات مع الرئيس عبر فيديوهات تبثها الرئاسة.
ومنذ إعلان إجراءات 25 يوليو، تعرف البلاد أزمة سياسية حادة، وسط معارضة واسعة من كبرى الأحزاب السياسية وشخصيات حقوقية وقانونية لقيس سعيد.
و أدّى رئيس الحكومة الجديد ،أحمد الحشاني، منتصف ليل الثلاثاء، اليمين أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج.
وقالت وكالة الأنباء التونسية، إن سعيد تمنى للحشاني، في كلمة مقتضبة بالمناسبة، التوفيق له في هذه المسؤولية التي سيتحملها في هذا الظرف بالذات.
وقال قيس سعيد إن هنالك تحدّيات كبيرة لا بدّ أن نرفعها بعزيمة صلبة وبإرادة قوية؛ للحفاظ على وطننا وعلى دولتنا، وعلى السلم الأهليّة داخل المجتمع… متابعا حديثه: “سنعمل على تحقيق إرادة شعبنا، وتحقيق العدل المنشود، وتحقيق الكرامة الوطنية”.