يتواجه العملاقان فريق ليفربول ومانشستر سيتي، في مباراة الحسم، السبت في نصف نهائي كأس إنكلترا.
وتشير التوقعات إلى علو كعب ليفربول في تخطّي فياريال الإسباني (الذي أقصى بايرن ميونيخ الألماني) في نصف نهائي المسابقة الأوروبية الأمّ، دون نسيان أن سيتي متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز سيكون العقبة الرئيسة أمام طموحات الـ”ريدز”.
ويتربّع سيتي على الصدارة بلا أريحية بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، مع بقاء سبع مباريات على النهاية عقب تعادلها 2-2 نهاية الأسبوع الماضي.
ويسعى فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا أيضاً إلى حصد لقب دوري أبطال أوروبا، وقد يواجه ليفربول في النهائي إذا تغلّب على ريال مدريد الإسباني في نصف النهائي.
ولدى سيتي أيضاً إنجاز نادر يسعى إلى تحقيقه، وهو أن يصبح ثاني فريق إنكليزي فقط يفوز بثلاثية البريميرليغ، ودوري أبطال أوروبا، وكأس إنكلترا.
هذان الهدفان الكبيران لـ”سيتيزنس” و”ريدز” يعنيان أن الرهانات ستكون عالية عندما يلتقيان للمرة الثانية في غضون أسبوع، وهذه المرة في ويمبلي لحجز بطاقة في نهائي الكأس.
وأحرز ليفربول لقب مسابقة الكأس سبع مرات في تاريخه آخرها عام 2006، غير أن النجاح لم يكن حليفه ففشل في رفع ألقابه أو حتّى الوصول إلى المربع الذهبي منذ أن تسلم كلوب زمام الأمور الفنية في النادي في عام 2015.
وبمواجهة فريق أحرز اللقب 6 مرات آخرها عام 2019، وصف المدرب الألماني مباراته أمام سيتي بـ “منافسة هائلة، منافسة ضخمة” و”من الواضح أننا حتّى الآن لم نصل سابقاً إلى نصف النهائي، لذا فهي أول تجربة لنا في الدور قبل النهائي في ويمبلي… نحن هنا وهذا يعني كل شيء بالنسبة لنا لأكون صادقاً”.
ويلعب في نصف النهائي الثاني الأحد، تشلسي الساعي إلى محو خيبة خسارة لقب دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، عندما يواجه كريستال بالاس.
أ ف ب بتصرف