قالت رئاسة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، إنه “لم ينجم واقعة ورود اسم طالبة مرشحة في نتائج مبارتين في مسلكي الماستر بالكلية أي ضرر”،مؤكدة على أنه “تم تعويض مقعد المترشحة للماستر المعني بالطالب المرتب في أعلى لائحة الانتظار حسب الاستحقاق؛ ترشح آلاف الطلبة لمسالك الماستر المعتمدة بالكلية، الأمر الذي يجعل وقوع خطا عند إدخال النقط محتملا، رغم حرص الفريق البيدا غوجي للماستر على الدقة، تنظيم مباريات الماستر يتم وفق مساطر وإجراءات تشرف عليها لجن معتمدة من قبل الفريق البيداغوجي للمسلك، تتشكل من السادة الأساتذة لضمان تكافؤ الفرص بين مختلف المترشحين”.
وأوضح بلاغ للكلية، توصلنا بنظير منه، أنه “على إثر نشر بعض المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي خبر ورود اسم مرشحة في نتائج مبارتين في مسلكي الماستر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، باعتبار أن المبارتين تمت برمجتهما في نفس الوقت عين السيد العميد لجنة داخلية للبحث والتدقيق في الواقعة، حيث خلصت إلى أن الطالبة ترشحت بالفعل لمسلكين من مسالك الماستر بشعبة الاقتصاد والتدبير عبر البوابة الإلكترونية للجامعة، ورتبت في المراتب الأولى فيهما معا أثناء مرحلة الانتقاء الأولي (Préselection ) وتم استدعاؤها لاجتياز المبارتين، فاختارت اجتياز مباراة أحد المسلكين، وهو ما أكدته المترشحة كتابة للسيد العميد وعبر جلسة مع اللجنة المذكورة أعلاه.
وبعد اطلاع ذات اللجنة على الوثائق والمحاضر المدلى بها والموقعة من طرف جميع أعضاء الفريقين البيداغوجيين المدلى بها والمتعلقة بإجراء المبارتين، تبين أن الأمر يتعلق فقط بخطأ مادي عند إدخال النقط بلائحة الماستر الذي لم تجتز فيه المباراة”، مردفا “إن الفريق البيداغوجي للمسلك الثاني توصل بلائحة المترشحين بصيغة EXCEL تتضمن أسماء كل المترشحات والمترشحين، ويتم من خلالها إدخال النقط” .
وأضاف المصدر نفسه، أن “مجلس الكلية يثير انتباه الرأي العام، بأن “يسمح للمترشح (ة)، استنادا لقرار مجلس الجامعة بالترشح واجتياز مبارتين في مسلكين من اختياره”.
وأبرزت الكلية، أن “نتائج مباريات الماستر تخضع لرقابة لاحقة من قبل الجامعة. تنويه مجلس الكلية بمجهودات وتضحيات جميع الفرق البيداغوجية لمسالك الماستر والماستر المتخصص والإجازة المهنية بالكلية”، مستطردة أنها “تمر عمليات الانتقاء بكامل الشفافية واحترام مبدأ تكافؤ الفرص، ثم سهرها على تكوين المقبولين بكل تفان وإخلاص، رغم الإكراهات المرتبطة أساسا بالإقبال الكبير الذي تشهده الكلية على مستوى جميع الأسلاك”.