استمعت الفرقة الولائية للشرطة القضائية- شعبة الجريمة الالكترونية، لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، يوم 17 دجنبر، في إطار متابعتها لمتهمين في عملية بيع أدوية محظورة عبر الشبكة العنكبوتية، و التي عرفت اعتقال عصابة تنشط في بيع الأدوية المهربة في أفق متابعتها بتهم ثقيلة أمام القضاء.
ووفق ذلك، أعلنت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، في بلاغ لها، أنه في إطار متابعتها لمبدإ احترام المسلك القانوني للأدوية. وفق ما يقتضيه القانون 04-17 من مدونة الدواء والصيدلة، و في إطار تنسيقها مع الأجهزة الأمنية للجريمة الالكترونية باستمرار حول ظاهرة بيع الأدوية عبر الإنترنت في السوق السوداء، الذي يعتبر خطرا محدقا بصحة وحياة المواطنين”
واستهدفت عملية الاعتقال، حسب البلاغ نفسه، أجانب مقيمين في المغرب، متورطين في بيع الأدوية عبر الإنترنت، حيث أسفرت المهمة على حجز كميات مهمة من أدوية Artotec و Cytotec مجهولة المصدر، والمحظورة بيعها على مستوى الصيدليات بموجب قرار وزاري سابق راجع لأزيد من 3 سنوات، بسبب سوء استعمالها غير المشروع في الإجهاض السري.
و في هذا الصدد، يضيف المصدر ذاته، فإن “الكونفدرالية نصبت نفسها طرفا مدنيا في متابعة الجناة بجنح انتحال صفة ممارسة مهنة الصيدلة و فق مقتضيات مدونة الدواء و الصيدلة، و ترويج الأدوية خارج مسلكها القانوني بالسوق السوداء و تعريض حياة المواطنات الحوامل و أجنتهم للخطر”.
وحملت الكنفدرالية وزارة الصحة المسؤولية الكاملة على عدم محاصرتها لأدوية السوق السوداء، المهربة منها عبر الحدود نحو المملكة أو التي تباع في الفضاء الأزرق والتي تستقر في أجساد المغاربة مهددة سلامتهم الصحية.
ووجهت الكنفدرالية كلمات الشكر والتقدير للفرقة الولائية للشرطة القضائية- شعبة الجريمة الالكترونية، على تعاونها وعلى يقظتها ومهنيتها و احترافيتها العالية في محاصرة ظاهرة بيع الأدوية المهربة في السوق السوداء”.
وأردفت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، قائلة، أنها ستبقى حازمة في الدفاع عن الصورة النموذجية لقطاع الصيدلة في المغرب، ولن تتوانى في متابعة هذه الخروقات المرتبطة ببيع الأدوية خارج مسلكها القانوني، وذلك احتراما للقوانين المؤطرة لمهنة الصيدلة وحفاظا على سلامة وصحة المواطنين.
