أعلنت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، عن استيائها العميق، على إثر، ما أسمته ب” المضايقات التي تتعرض لها النقابة المحلية لصيادلة مدينة تازة من طرف جماعة تازة”، مؤكدة على أن ” هذه الأخيرة تعتزم سلب مقر نقابة الصيادلة و إخلائها من أصحابها بدون سند قانوني أو وجه حق، مما يعتبر شططا واضحا و مرفوضا في استعمال السلطة”.
وأوضح بيان تضامني للكونفدرالية، توصلت (كش بريس) بنسخة منه، إنه “و إذ تحذر الكونفدرالية من هذا الانزلاق الخطير للجماعة، الذي يعتبر تهجما مباشرا على المرافق الصحية الساهرة على الرعاية الصحية للمواطنين”، مستنكرة بشكل قوي “لهذا الإجراء التعسفي من طرف جماعة تازة بإقدامها على إفراغ نقابة صيادلة تازة من مقرها، الذي شيده صيادلة المدينة منذ سنة 1992 من القرن الماضي”.
ودعا بيان الكونفدرالية، “جماعة مدينة تازة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف في حق النقابة و الصيدليات المنضوية تحت لوائها بالمدينة، هذا مع فتح قنوات الحوار مع نقابة صيادلة مدينة تازة، مع الإشارة للاستعداد الكامل للكونفدرالية المشاركة الفعلية فيها قصد إيجاد حلول منصفة للأطراف”.
وفي ذات السياق، حمل البيان التضامني “رئيس جماعة مدينة تازة مسؤولية حالة الارتباك التنظيمي في عمل الصيدليات بالمدينة، و كذا العراقيل المنتظرة في حالة إرباك تزويد المواطنين بالأدوية، التي قد تحصل على مستوى المدينة و التي ستكون لها تداعيات كارثية و إنسانية على صحة الساكنة بتازة”.
معلنة “تضامننا الكامل و اللا مشروط مع نقابة صيادلة مدينة تازة، مع استعدادنا التام لتقديم جميع أنواع الدعم النضالي سواء القانوني منها أو المادي أو اللوجيستي لنقابتنا المهنية، في التغلب على الحيف الذي لحق بها ما لم تحصل أي تسوية أو تقارب في المواقف مع جماعة المدينة”.داعية “وزير الصحة و الحماية الاجتماعية على اعتباره المسؤول الأول على السير العادي للمرافق الصحية بالبلاد، التدخل لإيقاف هذه الأفعال المجحفة في حق نقابة مدينة تازة”.
وخلص بيان كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إلى احتفاضها بحقها في اللجوء للقضاء لإيقاف هذا السلوك المتطاول على مهنة الصيدلة، و الذي يمس بصورة الصيدليات الوطنية بشكل خاص و بالمنظومة الصحية ببلادنا بشكل عام.