جرى أمس الإثنين في الرباط، افتتاح مؤتمر للتعليم والتعايش ( بين 5 و7 ديسمبر)، بمشاركة إسرائيل والسودان والأردن ومصر والبحرين والإمارات والولايات المتحدة، بالإضافة إلى البلد المستضيف المغرب، وذلك “بهدف إظهار فوائد التطبيع لمواطني المنطقة”.
وقال دانيال شابيرو، مدير مشروع N7 الجهة المنظمة للمؤتمر (وهي شراكة بين المجلس الأطلسي ومؤسسة جيفري إم. تالبنز)، “كان التقدم في العلاقات الثنائية الإسرائيلية العربية مبهرا منذ الاتفاقيات الإبراهيمية”.
وأوضح شابيرو في كلمة له خلال المؤتمر “الآن يجب أن يقترن هذا التقدم بالعمل على بناء برامج ومؤسسات متعددة الأطراف، تؤدي إلى تكامل إقليمي حقيقي وإظهار فوائد التطبيع لمواطني هذه الدول”.
من جهته، قال وليام ويشسلر، مدير عمل المجلس الأطلسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن حكومات المنطقة والإدارة الأمريكية تعتبر مبادرة N7 “شريكا رئيسيا” في العمل المهم الذي يقومون به في منتدى النقب والتجمعات الأخرى، و”من المهم لمستقبل التطبيع أن تتفاعل الأجيال الشابة في المنطقة، وتتعلم من بعضها البعض”.
ول الهدف من عقد المؤتمر، أشار إلى أنه “الخروج بتوصيات سياسية قابلة للتنفيذ لحكومة المنطقة، من شأنها زيادة التعاون وتعزيز التسامح في التعليم”.
والمجلس الأطلسي مؤسسة غير حكومية، مقرّها الرئيسي في الولايات المتحدة، تعنى بالبحث في الشؤون الدولية، ولديها 10 مراكز إقليمية.