‏آخر المستجداتفنون وثقافة

لقاء تواصلي يجمع معهد تعليم اللغة الصينية بمتمدرسي واحة الزيتون أطلس بسيبع مراكش (+صور)

(كش بريس/ التحرير) ـ بمؤسسة واحة الزيتون أطلس للتعليم المدرسي الخصوصي بسيدي يوسف بن علي، جرى مساء اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، تنظيم لقاء تواصلي تربوي، بمبادرة من مؤسسة كش بريس الإعلامية وبشراكة وتعاون مع معهد تعليم اللغة الصينية بمراكش، وتنسيق وتعاون مع مجموعة مؤسسات واحة الزيتون للتعليم الخصوصي بمراكش.

وخلال هذا اللقاء التواصلي، الذي حضره مدراء المؤسسة ومؤطروها التربويين، وشارك في فعالياتها تلميذات وتلاميذ مستويات الإعدادية التأهيلية، ألقى مدير معهد تعليم اللغة الصينية بمراكش السيد عبد الرحمان ايت مسكور، كلمة بالمناسبة، عبر فيها عن جهوزية المعهد لتوسيع آفاق حضوره في الفضاءات التعليمية التعلمية، وانفتاحه على الشراكات مع مؤسسات التعليم بالمدينة الحمراء، مؤكدا على تفاعل مؤسسته مع كل المبادرات الداعية إلى مواكبة الثقافة اللغوية، وانتظاراتها في إحياء جذوة العلم والمعرفة والاحتكاك بطبائع وتقاليد الشعوب الآخرى.

وشدد ايت مسكور بهذا الخصوص، على أولوية إيجاد حوافز جديدة لتعلم اللغة الصينية، كلغة عالمية متطورة، وذات اقتصاد مستقبلي منشور وواعي بالرهانات الإنسانية الكبرى.

وخلال بث عرض تربوي يتعلق بمبادئ تعليم اللغة الصينية وطرق تبسيطها وتقديمها للمتعليمن الجدد، أبرز مدير المعهد خاصيات التعلم بالضوابط الثقافية الصينية، بمناهجها الخاصة ومعالمها المتواصلة بالعلوم والآفاق العديدة، كما قدم ايت مسكور، نماذج من قابليات التواصل مع اللغة الصينية، باعتبارها ذات حضور روحي ووجداني يكمل الرغبة في التعلم ويؤسس لنمط حياتي مغاير.

وحول أهمية التواصل مع التلاميذ لاختيار حوافز وانتقالات في حياة ما بعد الثانوي، أكد المدير التربوي لمؤسسة واحة الزيتون أطلس بسيدي يوسف بن علي السيد مصطفى الصبيعي، أشار الأخير إلى التقائية التوجيه التربوي مع الأنشطة التربوية الموازية، بما فيها تلك التي تلامس تطلعات المتمدرسين، وتفتح آفاقا للبحث عن توجهاتهم ورغباتهم في استكشاف العوالم الثقافية والتثقيفية الآخرى.

وقال الصبيعي إن اللغة الصينية باعتبارها قيمة ثقافية وتاريخية إضافية في الحياة الجديدة، تعمل على صناعة الأهداف المستقبلية العظيمة للذين يرغبون في معرفة القارة الصينية المتطورة، حيث تستثمر اللغة إمكانياتها وآلياتها في تطوير وإبداع المعرفة ومحايثة التحولات العالمية الجديدة.

هذا وعرف اللقاء التواصلي تنظيم أربع ورشات خاصة بالعالم الصيني، تاريخا وثقافة وتراثا، حيث انخرط المتمدرسون في استكشاف معالم تراثهم في الطبخ واللباس والتواصل اللغوي والكتابة بالخط الصيني، الشيء الذي أسهم في خلق جو إيجابي مع مؤطري معهد تعليم اللغة الصينية، مما يفتح أفقا جديدا مع المؤسسة التعليمية المستقبلة للقاء التواصلي، حيث من المنتظر أن يلتئم لقاء آخر في القريب على مستوى مؤسسة واحة الزيتون 2 بالمحاميد9.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button