جرى أمس الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، انعقاد الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع.
وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهذه المناسبة، أن إنجازات كرة القدم المغربية تشكل مصدر فخر للرياضة الوطنية، مبرزا أن هذه الإنجازات ما هي إلا فاتحة لإنجازات أخرى وتتويجات جديدة في المستقبل. مبرزا أن “تنظيم كأس العالم 2030 بالمغرب، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، هو شرف ومسؤولية في نفس الوقت”.
وأضاف لقجع أن المغرب سينظم أيضا أحداثا رياضية كبرى، قبل ذلك، مثل كأس الأمم الإفريقية 2025، مؤكدا أن المملكة تطمح إلى تنظيم أفضل نسخة في تاريخ هذه المنافسة الإفريقية. مؤكدا على أن “الوقت قد حان للمضي قدما من أجل تسويق كرة القدم المغربية بشكل أفضل”، مضيفا أنه يجب على الخصوص استثمار الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في كأس العالم قطر 2022. مستطردا أن “طموحنا هو رؤية منتخب وطني يفوز بكأس العالم في إحدى التخصصات التي نديرها”.
هذا وأعلن لقجع أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنكب على التحضير لورش تكويني ضخم، يضمن احترافية التكوين لفائدة مختلف الفئات داخل الأندية الوطنية، موضحا أنه سيتم تدبير هذا الورش بطريقة حديثة من أجل منح الأجيال الجديدة الفرصة للتطور في بيئة مهنية.
من جهته قدم الكاتب العام للجامعة التقرير الأدبي، على شكل فيديو، يعرض مختلف إنجازات كرة القدم المغربية مثل تأهل المنتخب الوطني “أ” لنصف نهائي كأس العالم 2022، وتتويج المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة بكأس إفريقيا لهذه الفئة، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، علاوة على تأهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم لهذه الفئة (إندونيسيا-2023).
كما تضمن التقرير أيضا تأهل المنتخب الوطني للسيدات إلى دور الـ16 من كأس العالم، التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا، في غشت الماضي، وقبله إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية، بالإضافة إلى تأهل منتخب السيدات لأقل من 17 سنة لنهائيات كأس العالم لهذه الفئة بالهند.
ويضاف إلى ذلك تتويج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة بكأس العرب لنسختي 2022 و2023، فضلا على الميدالية الذهبية التي حصل عليها المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية في الألعاب الإفريقية الشاطئية.
وتطرق التقرير، من بين أمور أخرى، إلى تنظيم كأس العالم للأندية سنة 2023 في المغرب وعقد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في يوليوز الماضي بالمغرب.
أما التقرير المالي لموسمي 2021/22 و2022/23، الذي قدمه المدير المالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جلول عينوش، فتناول، على الخصوص، نفقات المنتخبات الوطنية والإدارة التقنية الوطنية. وهكذا، تبين من هذا التقرير أن المنتخبات الوطنية للشباب تعقد تربصاتها بانتظام، لمدة أسبوع واحد على الأقل شهريا بالإضافة إلى مواعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم، مثل الفرق الوطنية لكرة القدم داخل القاعة وكرة القدم النسوية وكرة القدم الشاطئية.
وأكد التقرير أن الجامعة وضعت طاقما تقنيا عالي الكفاءة لجميع المنتخبات الوطنية ووفرت للإدارة التقنية الوطنية طاقما تقنيا عالي المستوى.
وبعد ذلك تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي وتقرير مفوض الحسابات.
يشار إلى أنه تم، في وقت سابق من يوم أمس، عقد الجموع العامة لكل من العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة والعصبة الوطنية لكرة القدم للمحترفين.