‏آخر المستجداتالمجتمع

موظفو الجماعات الترابية يطالبون لفتيت برفع الظلم والتمييز والإقصاء

 (كش بريس/خاص) ـ وجهت الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، رسالة إلى كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والوالي المدير العام للجماعات الترابية، محمد فوزي، مناشدة إياهما رفع الظلم والتمييز والإقصاء الذي يتعرض له موظفو الجماعات الترابية.

وبسطت الرسالة، ما يتعرض له الموظف الجماعي لتدخلات سياسية تؤثر سلبا على قراراته واستقلاليته واستقراره المهني، مؤكدة على الدور المحوري الذي يلعبه الموظف الجماعي في تحقيق التنمية المحلية، مطالبةً بالاعتراف بهذا الدور وتقديم الدعم اللازم له.

وقالت الوثيقة، التي اطلع عليها موقعنا، أن السياسات التمييزية والإقصائية تجاه موظفي الجماعات الترابية تتجلى في حرمانهم من حقهم الدستوري والدولي في إجراء حوار جاد ومسؤول، على غرار ما يتمتع به موظفو القطاعات الوزارية الأخرى. وأشارت إلى أن هذا الإقصاء يحول دون الاستجابة لمطالبهم العادلة.

وأضافت أن “التهميش المتعمد لموظفي الجماعات الترابية، والتسويف المتكرر وغير المبرر لجلسات الحوار القطاعي منذ عام 2019، أدى إلى شعور الشغيلة الجماعية بالغبن والإحباط والتمييز العنصري مقارنة بموظفي القطاعات الأخرى.”

ودعت الجبهة في ختام رسالتها، إلى رفع الظلم والتمييز والتهميش الذي يعاني منه موظفو الجماعات الترابية، مشددة على أن دورهم التنموي يفوق دور القطاعات الوزارية الأخرى، نظرًا لكونهم مسؤولين عن تحقيق التنمية في جميع المجالات التي تشملها اختصاصات القطاعات الوزارية المختلفة.

كما طالبت الجبهة بإصدار نظام أساسي عادل ومنصف يلبي مطالب جميع فئات الشغيلة الجماعية، مع التصدي للقرارات التراجعية التي تتخذها الحكومة، مثل قانون الإضراب، ودمج صندوق كنوبس في الضمان الاجتماعي، والإجهاز على مكتسبات التقاعد.

وتضم الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية كلاً من الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، والهيئة الوطنية للتقنيين، بالإضافة إلى التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات والدبلومات بالجماعات، والتنسيقية الوطنية لضباط وموظفي الحالة المدنية وتصحيح الإمضاء، والتنسيقية الوطنية لخريجي مراكز التكوين الإدارية، والنقابة الديمقراطية للجماعات الترابية.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button