اضطرت مجموعة من الجامعات المغربية، إلى اتخاذ قرارات استثنائية، بالعمل على تأجيل الامتحانات الجامعية لمنتصف الموسم الدراسي، وذلك بعد تصاعد أرقام الإصابات بفيروس كورونا.
ووفق مصادر موثوقة، فإن احتجاجات عمت معظم الكليات الوطنية، تأكيدا على ملتمس تأجيل الامتحانات استجابت مجالس التدبير للاحتجاجات إياها، ويتقدم هذا القرار جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، فيما يستمرمطلب تأجيل الامتحانات في مؤسسات جامعية عديدة ذات الاستقطاب المحدود.
وتم تأجيل الامتحانات على مستوى الجامعات المذكورة، لمدة تقارب 15 يوما، إلى غاية مطلع شهر فبراير المقبل.
في ذات السياق أقدمت جامعة محمد الأول على تأجيل الامتحانات الربيعية إلى 02 فبراير، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أجلتها إلى 12 فبراير.
فيما تركت جامعة ابن زهر بأكاديرجميع الاحتمالات أمام الامتحانات قائمة، باجتيازها حضوريا أو عن بعد، فيما اختارت المدرسة الوطنية للهندسة بالرباط الاختبارات عن بعد بعدما سجلت حالات إصابة بكورونا.
ويبقى أن كليات على المستوى الوطني، قررت إجراء الامتحانات حضوريا، بعد عقدها اجتماعات مجالسها في وقت سابق، بيد أنها تركت الخيار للأساتذة، وهو ما قد يدفع بعضهم إلى تنظيمها عن بعد لتسهيل تصحيحها بشكل أوتوماتيكي.
جدير بالذكر، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، سبق وأهاب برؤساء المؤسسات الجامعية، في مراسلة سابقة،باعتماد التعليم عن بعد وتوفير الموارد البيداغوجية السمعية البصرية لمختلف وحدات المسالك المعتمدة، تحسبا لأي تطور سلبي محتمل وفق الظرفية الوبائية بالمملكة.