تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمباراة ودية جمعت فريقا لكرة القدم الإسرائيلي بقدماء لاعبي آسفي.
وعبر الكثير من المدونين، عن قلقهم الشديد من إقدام فريق قدماء آسفي على التواصل مع الإسرائيليين، في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني الأعزل من ماكينة القتل الإسرائيلية.
ونشر الكاتب عبد الله النملي، على صفحته بالفايس، “الغريب في الأمر أن بعضا من هؤلاء المطبعين ظهروا في صور جماعية مع صهاينة رفقة العلم الصهيوني فرحين بصنيعهم هذا دون خجل، مما يؤشر على أن التطبيع بالمغرب يسير بالسرعة القصوى، وبات يشكل خطرا استراتيجيا يستهدف القضية الفلسطينية. وهكذا يكون التطبيع هو الاستسلام والرضا بأبشع مراتب المذلة والتنازل عن الكرامة وعن الحقوق”.
ويستنكر نشطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية، قابلية الكثير من الفاعلين الرياضيين والفنانين والمثقفين المغاربة، على التطبيع السريع مع الإسرائيليين في مجالات عديدة، حتى إن جمعية للصداقة المغربية الإسرائيلية ظهرت أخيرا، لتسجل الانخراط في وضع برامج للزيارات المتبادلة وتنظيم فعاليات مشتركة، دون الالتفات للنداءات التي ما فتئت ترفعها منظمات مغربية مناهضة للتطبيع.