(كش بريس/خاص) ـ حققت مداخيل شركة “مناجم” التابعة للهولدينغ الملكي، وفقا لأخر بياناتها، نتيجة صافية تقدر ب 305 مليون درهم برسم الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، مقابل 1,21 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وقال بلاغ المجموعة، المجتمع مجلس إدارتها الخميس الماضي تحت رئاسة عماد تويمي من أجل حصر الحسابات المغلقة بتاريخ 30 يونيو 2023، أن هذه النتيجة تعكس التطور التراجعي لكل من نتيجة الاستغلال والنتيجة المالية، مشيرة في هذا السياق، إلى أن نتيجة الاستغلال أظهرت انخفاضا بما يعادل 666 مليون درهم لتستقر عند 630 مليون درهم، إثر تراجع الفائض الخام للاستغلال لما يناهز 1,36 مليار درهم.
كما تراجعت النتيجة المالية لتصل إلى 216 مليون درهم نظرا لعدم تكرار مكاسب سعر الصرف المحققة خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، حسب الوثيقة، مردفة أن رقم المعاملات استقر عند 4,18 مليار درهم عند متم يونيو 2023، بتراجع نسبته 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفارطة.واتسم هذا التطور بانخفاض مهم في جاري الأسعار على مستوى السوق الدولية، أي ناقص 49 في المائة بالنسبة للكوبالت، وناقص 25 في المائة للزنك، وناقص 12 في المائة للنحاس، وكذا انكماش تراجع إسهام الذهب على الصعيد الدولي إثر توقيف الأنشطة العملياتية بالسودان منذ 20 أبريل وتقلص إنتاج الذهب في منجم ” TRI-K” خلال الأشهر الست الأولى. إضافة إلى تعزيز إنتاج الأنشطة المتعلقة بالكوبالت، والفضة، والمعادن الأساسية بالمغرب، إلى جانب ارتفاع زوج العملات الدولار الأمريكي / الدرهم بنسبة 4 في المائة.
وحول مستقبل المشاريع، يقول البلاغ، أن شركة “مناجم” ستستمر بشكل نشط تنفيذ استراتيجيتها المتعلقة بالنمو الموجه صوب تطوير أبرز المشاريع ذات الصلة بالانتقال الطاقي بالمغرب ومشاريع الذهب غرب إفريقيا. وفي هذا الصدد، أطلقت المجموعة أعمال بناء مشروع النحاس تيزرت بالمغرب، ومشروع الذهب بوطو بالسنيغال، كما ستواصل شركة “مناجم” مجهوداتها لتحسين الأداء العملياتي، برسم الفصل الثاني من سنة 2023، إضافة إلى إعادة إطلاق نشاطات الإنتاج بالسودان تدريجيا.
وتضيف المجموعة، أن النتائج الموطدة للمجموعة المنتظرة برسم سنة 2023 قد تظهر تراجعا ملحوظا مقارنة بالسنة الماضية، على إثر انخفاض نتائج الفصل الأول والمنحى التراجعي لجاري المعادن الأساسية والكوبالت.