(كش بريس/ وكالات): قال بيان لشرطة نيويورك، اليوم الجمعة، إن الكاتب البريطاني سلمان رشدي تعرض للطعن في العنق في هجوم استهدفه قبيل إلقائه محاضرة في نيويورك.
وحسب البيان نفسه فإن “مشتبها به هرع إلى المنصة وهاجم رشدي ومحاوره. تعرض رشدي للطعن في العنق وتم نقله بالمروحية إلى مستشفى في المنطقة. ولا معلومات حتى الآن حول وضعه”.
وكان الخميني الخميني قد أصدر فتوى بهدر دمه عام 1989 بسبب روايته “الآيات الشيطانية”، الذي أصدر كتابا آخر بعنوان “جوزيف أنطون” وهو اسمه المستعار عندما كان يعيش في الخفاء. واستعاد في هذا العمل تسع سنوات اضطر خلالها الكاتب إلى تغيير مقر إقامته باستمرار وسط حراسة رجال مسلحين.
وقد اختار اسم جوزيف أنطون تيمنا بكاتبيه المفضلين، جوزف كونراد وأنطون تشيكوف. أما بالنسبة لحراسه الشخصيين وعناصر الشرطة المكلفين حمايته فكان فقط “جو”. ويقيم رشدي في نيويورك غالبية الوقت.
وكانت إيران قد أكدت عام 1998 أن الفتوى لن تطبق. إلا أن المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية آية الله علي خامنئي عاد ليؤكد من جديد في 2005 هذه الفتوى.
وأظهرت تسجيلات فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يسرعون لنجدته بعد تعرّضه للاعتداء.
في حين ندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالهجوم “المروع” الذي تعرض له رشدي. وأعرب جونسون في تغريدة عن “روعه لتعرض سلمان رشدي للطعن أثناء ممارسته حقا علينا ألا نتوقف عن الدفاع عنه” في إشارة إلى حرية التعبير.